في أغسطس/آب 2006 بحضور الملك “محمد السادس” تم توقيع اتفاقيتين رسميتين بين “بيت التمويل الخليجي”، البنك الاستثماري الإسلامي، وممثلي الحكومة المغربية لتطوير مشروع “بوابة المغرب” بقيمة إجمالية 4 .1 مليار دولار، وبسبب اتساع فرص الاستثمار العقاري في المغرب، فقد تم الإعلان في شهر ديسمبر/كانون الأول 2006 عن تأسيس صندوق خاص للاستثمار في السكن الاقتصادي الموجه إلى ذوي الدخل المحدود باسم “ريال ماروك” بكلفة 0_ مليون يورو، تشارك فيه عدة مؤسسات خليجية بارزة، كما يشارك في هذا المشروع مستثمرون من السعودية والبحرين والإمارات والكويت بنسبة مساهمة لكل شريك من 5 -10% . . وكان شهر يوليو/تموز ،2007 قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك “فينشر كابيتال” و”الشركة الكويتية للعقارات التجارية” بإنشاء تحالف خليجي - مغربي يشارك في مختلف مجالات الاستثمار في المملكة المغربية، ويقوم الطرف المغربي بوضع أسس التعاون والمشاركة في الاستثمار في المشروعات المشتركة .

وكذلك أيضًا يعد مشروع “فيلا رويال” بمدينة “طنجة” المغربية الذي تبلغ قيمته مليار يورو، ومن المقرر أن يتم إنجازه خلال عام ،2011 من أبرز الاستثمارات الخليجية في المغرب، كما دخلت كل من “إعمار” و”دبي العالمية للأملاك” في استثمارات بقيمة 19 مليار دولار، وأيضًا يقوم “بيت التمويل الخليجي” بالبحرين بتطوير بوابة المغرب السياحية بقيمة 4 .1 مليار دولار، ويشارك “ريال كابيتا” البحريني في مشروع مع “جيب” للأصول المغربية يستثمر 400 مليون دولار في الإسكان الاجتماعي . . وهكذا، فقد جاءت هذه التوجهات الاستثمارية الخليجية إلى المغرب لتغير الصورة التي كانت متسمة بالهيمنة الكاملة للاستثمارات الأوروبية، خاصة الفرنسية والإسبانية .

وإذا انتقلنا إلى تونس، سنجد أنها أطلقت مشروع “بوابة المتوسط” في 11 سبتمبر/أيلول 2008 على مساحة ألف هكتار على الضفاف الجنوبية لبحيرة تونس بكلفة 25 مليار دولار، بما يجعله يشكل أضخم استثمار عقاري، ويضم هذا المشروع أكبر برج في إفريقيا، وتنفذه شركة “سما دبي” أحد فروع دبي القابضة، ويوفر 350 ألف فرصة عمل، ويضيف 6 .0% إلى معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي . . ومن قطاع العقارات والسياحة وقعت تونس والسعودية في 14 يناير ،2009 اتفاقية لتطوير التعاون في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

وفي الجزائر تتجه شركة “الفيصل القطرية” إلى بناء مراكز شاهقة لمجموعة فنادق “سوفيتيل” و400 شقة في بلدية “شراركة”، كما بدأت شركة “الفيصل” أعمالها في الجزائر منذ عام ،1995 حيث قامت باستثمار نحو 60 مليون دولار أغلبها في الثلاث سنوات الأخيرة، وأيضًا تقوم مجموعة “البركة” و”مصرف السلام البحريني” بإنشاء مصرف إسلامي برأسمال مدفوع 100 مليون دولار، وتقوم شركة “أبوظبي لتغطية المبادلات” ببناء وملكية وتشغيل “BOO” مشروع مع شركة كندية لإنشاء محطة طاقة غربي الجزائر، إضافة إلى قيام الشركة السعودية “AMIANTIT” لصناعة الأنابيب بمشروعات صناعية مشتركة هناك .

لمزيد عن هذا المقال

http://www.alkhaleej.ae/portal/8360fb43-020f-4cb8-9f8e-246c87f9a97f.aspx


د . عمر الحسن - دار الخليج

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
سامبا 26.98 1,138,683
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع