يدرك المتمعن لقرار موافقة مجلس الوزراء على فتح المجال للشركات الأجنبية المعروفة للعمل في المملكة دون إخضاعها لإجراءات تصنيف المقاولين، ما تحمله تلك النظرة من رؤيتين، إحداهما قريبة والأخرى بعيدة المدى.

ولعل النظرة القريبة تتمثل فيما سيتم على أرض الواقع من تنفيذ للمشاريع بجودة عالية ومدة وتكلفة أقل، وكذلك في إنقاذ المشاريع المتعثرة المقدرة بترليوني ريال في مجال الإنشاءات والبنية التحتية، بينما النظرة البعيدة لهذا القرار تتمثل في سعي المملكة لتطوير عمل الشركات السعودية، من خلال إكسابها الخبرات من الشركات الأجنبية، كمعرفة مواطن الخلل والخطأ، والقدرة على التعامل مع الإنشاءات والبنية التحتية والطاقة وتقنية المعلومات والصيانة والتشغيل، ليتمكنوا من تنفيذ مشاريعهم مستقبلا بمستويات عالية تجمع كل جوانب الخبرة المتمثلة في أداء المهمة بجودة عالية وبأقل جهد وتكلفة، من خلال الاستفادة من الخبرات وكذلك من خلال إذكاء روح المنافسة مع الشركات الأجنبية.

ومما يدلل حرص المملكة على تحقيق كل تلك المنافع، ما قامت به عند فتحها المجال أمام الشركات الأجنبية المعروفة للعمل في المملكة من إزالة للعراقيل والبيروقراطية، بعدما أعلنت عن ذلك أثناء طرحها لعدد من الإجراءات في هذا المجال.


جريدة عكاظ

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع