دعت إدارة البورصة جميع شركات الوساطة إلى اجتماع عاجل صباح اليوم في قاعة عبدالله السديراوي الملحقة بمكتب مدير عام السوق فالح الرقبة.

وأفادت مصادر بان هدف الاجتماع مناقشة استعدادات البورصة لإدراج أسهم «ڤيڤا» والتعرف على أي ملاحظات أو مشاكل لدى شركات الوساطة حتى يمكن تلافيها مبكراً.

وتفيد مصادر بان ادارة البورصة تسعى الى تحميل قطاع الوساطة ملف الإدراج بالكامل مع الشركة الكويتية للمقاصة، على اعتبار ان كل التعاملات تتم من خلال الوسطاء وتكتمل دورة التداول باجراءات التقاص.

لكن في المقابل، اكدت مصادر رقابية ان المسؤولية تقع على ادارة البورصة ايضا، وهي المعنية بكل اجراءات الادراج ونجاح التجربة ولديها من الوقت ما يكفي لاتخاذ كل التدابير.

وابدت المصادر استغرابها من حالة الهلع والخوف التي تعيشها ادارة البورصة نتيجة قرب ادراج اسهم وربة، مشيرة الى ان البورصة وقبل تطوير نظام التداول الآلي الجديد شهدت ادراج عشرات الشركات، متسائلة: هل الخلل في القيادات والافراد ام في «سيستم» التداول.

ومن اهم المطالب التي ستحددها البورصة للوسطاء:

1 - تجهيز عدد كاف لقبول وتلقي اوامر الراغبين في بيع الاسهم.

2 - توفير اعداد كافية من عقود التداول الجديدة بملاحقها.

3 - التأكد من صاحب العلاقة او التوكيل الرسمي ومدى صلاحيته.

4 - الرجوع الى ادارة البورصة عند اي استشكال او خلاف قانوني.

5 - التدقيق والتفريق بين صاحب الوصاية وصاحب الحضانة.

6 - ضرورة وجود استشاري قانوني او مرجع يفصل في بعض الاشكاليات التي تنشأ.

7 - التواصل مع المقاصة عند اي شبهة خطأ في اي معلومات. 8 - تأكيد عمليات التسجيل الصوتي وعدم الاستهانة بذلك.

9 - التأكد من هوية العميل وتوفير امرأة للتحقق من شخصيات المنقبات.

10 - الحرص كل الحرص على التأكد من ارصدة العميل لتلافي اي بيع على المكشوف.

وتبقى المعضلة الأساسية التي لم تنجح البورصة إلى الآن في حلها ملف التحويل الآلي لتلافي ازدحام أروقة البورصة بالمراجعين لتسلم الشيكات وإرباك السوق والمنطقة المالية ككل.. فالمقاصة عاجزة حتى الآن عن ذلك.


محمد الاتربي ـ القبس

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
سامبا 26.98 1,138,683
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع