أثار انتقال الحكم في المملكة بطريقة سلسة إعجاب العالم الذي يضج بالكثير من الأزمات السياسية، ويغص بالتقاسمات الحزبية؛ لأن ذلك الانتقال جاء سلسا، وشفافا، دعمه الشعب في مشهد مهيب، يجسد أقصى حالات التلاحم والانتماء.

هذا الأداء السياسي المتزن في بلد يعد الأقوى اقتصاديا في المنطقة والأهم في مجال الطاقة بالعالم، وضمن أكبر الاقتصادات الكبيرة يبعث برسالة واضحة تؤكد على أن التناغم الاجتماعي والاقتصادي في الداخل، والعمل السياسي الجبار في الخارج يسير في خط متواز، ويتسق مع كافة المعطيات والمتغيرات؛ الأمر الذي جعل العالم يكاد لا يصدق مدى متانة مؤسسة الحكم في المملكة.

إن هذا الانسجام الواضح على مختلف الصعد يعطي رسائل واضحة وقوية لكل الاقتصاديين في العالم، ليؤكد لهم بأن المملكة الغنية برجالها وثرواتها قادرة على أن تكون واحدة من المحركات الرئيسية في الاقتصاد العالمي.

تلك المنظومة المؤسساتية تستطيع أن تزيد من جاذبية المملكة للاستثمارات الدولية؛ كون المستثمر يضع دائما الاستقرار السياسي والأمني على رأس أولوياته قبل أي شيء عندما يرغب في بدء استثمار داخل دولة ما.

هنا يبدأ دور القطاع الخاص ليؤدي مهمته الوطنية في إيضاح هذه القوة الكامنة التي تتمتع بها المملكة حتى يكون أداة إيجابية قادرة على جذب الاستثمارات لا سيما الصناعية منها؛ لأن التوسع والتركيز على هذا الملف يعني الاستعداد لإحداث نقلة نوعية أخرى تضاف لما سبقها.


عبدالرحيم بن حسن ـ عكاظ

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
سامبا 26.98 1,138,683
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع