أظهر رصد لـ «الأنباء» أن 5 من الأسهم التي أعلنت عن توزيعات جيدة عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2014 استقطبت نحو 27% من إجمالي السيولة بالبورصة الكويتية في 2015، إذ بلغت قيمة تداولات أسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«بوبيان» و«المشاريع» نحو 260 مليون دينار من الإجمالي البالغ 960 مليون دينار.

وبلغت نسبة استحواذ كل سهم من هذه الأسهم ما يلي:

٭ جاء سهم «زين» الذي أعلن عن توزيع 40% نقدا في الصدارة من خلال استحواذه على 9.6% من إجمالي سيولة السوق في 2015، حيث بلغت تداولات السهم 92.5 مليون دينار.

٭ حل سهم «بيتك» الذي أعلن عن توزيع 15% نقدا و10% منحة في المرتبة الثانية، إذ استحوذ السهم على نحو 56 مليون دينار.

٭ وفي المرتبة الثالثة حل سهم «الوطني» الذي أعلن عن توزيع 30% نقدا و5% منحة، حيث بلغت قيمة تداولات السهم قرابة 50 مليون دينار.

٭ سهم بنك بوبيان الذي أعلن عن توزيع 5% نقدا و5% منحة جاء في المرتبة الرابعة، حيث بلغت قيمة تداولات السهم 33 مليون دينار.

٭ خامسا حل سهم «المشاريع» الذي أعلن عن توزيع 25% نقدا، إذ بلغت قيمة تداولات السهم منذ بداية العام الحالي نحو 30 مليون دينار.

وتبين من خلال متابعة السوق منذ بداية العام الحالي أن أسهم التوزيعات لها اليد الطولى في نشاط السوق، وهو ما تبين من الارتفاعات الواضحة على مستوى المؤشرات الوزنية، إذ ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 5.4% منذ بداية 2015، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 4.3%، وكانت أغلب هذه الارتفاعات في فبراير الماضي، فيما شهد المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة 1% فقط منذ بداية العام الحالي وهو ما يشير إلى محدودية النشاط على مستوى الأسهم الرخيصة ذات الطابع المضاربي، حيث تفضل شريحة كبيرة من المتعاملين اقتناء أسهم التوزيعات خاصة أنه لأول مرة منذ نحو 12 عاما لن يكون هناك تفسيخ للأسهم بعد التوزيع النقدي بعد قرار هيئة أسواق المال، وهو ما يعني أن السهم لن يفقد قيمة التوزيع النقدي في الجلسة التالية مباشرة لإخطار السوق بموافقة الجمعية العمومية على توصية التوزيعات التي اقرها مجلس إدارة الشركة.

ويظهر مما سبق أن السوق يعتمد بشكل رئيسي في تحركاته خلال الفترة الماضية وفي وقتنا الحالي على أسهم الشركات التي حققت نموا في الأرباح، وقررت ان توزع نقدا ومنحة على مساهميها، ويبقى السؤال ماذا في انتظار السوق بعد انتهاء موسم الحصاد؟ خاصة أن البورصة الكويتية تفتقر الى كثير من المقومات الإيجابية وأهمها صانع السوق لتظل العشوائية في الأداء هي السمة الغالبة لمجمل أداء بورصة تبحث عن استقرار استثماري قائم على فكر احترافي مؤسسي.. ولكن دون جدوى.


شريف حمدي ـ الأنباء الكويتية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
سامبا 26.98 1,138,683
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع