يشهد قطاع المطاعم في الخليج نشاطاً ملحوظاً مع إطلاق العديد من المطاعم الجديدة كل شهر، حيث يستقطب هذا القطاع الاستثمارات العالمية والمحلية من مقيمين ومواطنين، خاصة الشباب الذين يتطلعون لدخول عالم التجارة والأعمال من خلال المشاريع الجديدة.

وعلى الرغم من الوعكة الاقتصادية التي يمر بها الاقتصاد، فإن قطاع المطاعم يعد من أبرز القطاعات صموداً، حيث حقق نمواً عالميا بـ4% العام الماضي.

ومن المتوقع أن تصل قيمة القطاع إلى 3.5 تريليون دولار بنهاية 2016. وقد تجاوز حجم الاستثمار في قطاع المطاعم بالسعودية، الـ17 مليار ريال العام الماضي حيث يوجد نحو 17 ألف مطعم توفر فرص عمل لأكثر من 10 آلاف سعودي.

ويدور تساؤل الاستثمار حول الأفضلية بالنسبة للمستثمرين هل فتح مطعم خاص، أم الاستثمار في إحدى سلاسل المطاعم السريعة والتي قد تتجاوز تكلفة شراء حقوق الامتياز فيها المليون دولار.

وفي منطقة الشرق الأوسط تعتبر المطاعم المستقلة هي الفئة الأكبر في السوق، حيث استحوذت على 76% من حجم السوق، أما سلاسل حقوق الامتياز هي الأسرع نمواً في المنطقة بنسبة 7.5% مقارنة بـ3.5% فقط للمطاعم المستقلة. أيرون نوفيشيون مؤسس شركة "The Culinary Edge" لاستشارات المطاعم يرى أن "هذا يعتمد على قدرات المستثمر فإذا كان مشغلا ناجحا ويمتلك موظفين مؤهلين وتدريبا ممتازا ولديه القدرة على التنفيذ وسيقوم بجلب أحد المطاعم المعروفة, سيكون لديه مميزات ضخمة مقارنة مع الآخرين. أما إذا كان يمتلك موهبة رجل الأعمال الذي يمتلك رأس المال ويريد إنشاء مطعم قابل للتطوير. فتطوير الاسم الخاص بك هي الطريقة الأنسب، بالإضافة إذا كانت لديه القدرة على التميز ويمتلك الاسم الخاص به, سيكون له السيطرة الكاملة وسيكون عليه العمل أكثر ليكون مبدعا بشكل أكبر وهذا جديد نوعا ما في الإمارات والمنطقة. وهناك الكثير من المواهب التي تمتلك عقلية رجال الأعمال التي ستنتشر بشكل كبير".

وتعد الإمارات السوق الأسرع نموا في المنطقة، مدعومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية وازدياد عدد السكان والوافدين ونمو قطاع السياحة, إذ تضم الإمارات أكثر من 82%، من أسماء المطاعم الأشهر في العالم بحجم استثمار بلغ 6 مليارات دولار، العام الماضي ويتوقع أن يصل إلى 8 مليارات دولار بنهاية هذا العام.


سمر الماشطة ـ العربية نت

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع