قال الخبير والمحلل النفطي كامل الحرمي ان الدول المنتجة للنفط يجب ان تقبل أسعارا ما بين 55 و60 دولاراً خلال الفترة المقبلة, مشيراً الى ان الاسعار لن تتحسن وستظل عند المعدلات الحالية, ولاسيما ان الشركات النفطية العالمية بدأت تبني حساباتها عند هذا المعدل في مشاريعها المستقبلية وعند شراء أصول الشركات أو في احتساب الجدوى المالية. واضاف الحرمي ان العجلة الاقتصادية حول العالم, يلزمها ما بين ثلاث وخمس سنوات,

قبل استعادة أسعار النفط عافيتها واستقرارها, موضحا ان الأسعار لن تصل خلال هذه الفترة المقبلة إلى معدلات الماضي عند 100 دولار للبرميل, مشيرا الى أن أي أسعار فوق معدل 70 دولاراً للبرميل لن تكون لمصلحة +أوبك; لأنها ستحفز إنتاج النفوط غير التقليدية, والصخرية. ولفت الحرمي الى ان السعودية اكدت بوضوح أنها لن تؤدي بمفردها دور المنتج المرجح,مبينا ان تلك اشارة الى أن أي خفض في انتاج النفط يجب ان يشمل الدول خارج منظمة أوبك ولا يقتصر على دول المنظمة فقط,

في اشارة واضحة إلى روسيا والدول النفطية الأخرى المنتجة للنفوط الأعلى كلفة. وحول عدم اقتناع بعض الدول في منظمة أوبك بشأن قرار عدم خفض الإنتاج والإبقاء على معدل 30 مليون برميل يومياً الذي اتخذته المنظمة في اجتماع نوفمبر الماضي افاد الحرمي ان كافة الدول أصبح لديها قناعة بأن رأي الأقلية الذي انسحب على القرار,

كان سليماً ومناسباً ولم يكن هناك قرار بديل آخر, مبينا ان الدول النفطية الأخرى كان عليها ان تشارك في خفض الإنتاج بالمثل ولاسيما وانه من غير المعقول ان تستفيد هذه الدول من قرارات أوبك وتضحياتها من دون أي كلفة سوى زيادة مداخيلها المالية وحصولها على حصص سوقية أكبر,

في حين تخسر دول أوبك حصصها ومكانتها في الأسواق النفطية. ولفت الى ان رسالة المملكة تصبح أكثر وضوحاً يومياً, فالمملكة قدمت كثيراً من التضحيات وخفضت انتاجها قدر الإمكان وحرمت نفسها من بيع شحنات نفطية أكثر ومن إيرادات مالية أعلى كانت ستحصل عليها , مشيرا الى ان الرسالة دعوة ضمنية إلى أعضاء المنظمة بشد الحزام وتقليل الهدر حتى يتمكنوا من التعايش مع أسعار تقل عن 60 دولاراً للبرميل تحقيقاً للتوازن المالي والتعادلي في موازناتهم.


عبدالله عثمان ـ السياسة الكويتية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
بنك الرياض 13.83 1,519,548
جرير 177.89 111,251
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع