كشفت خريطة جديدة نشرها موقع «بوبليك برودكاستنغ سيرفيس»، وهي محطة الشبكة التلفزيونية الأميركية، التي تضم أكثر من 354 محطة تلفزيونية وإذاعية في الولايات المتحدة الأميركية، خريطة صينية جديدة لـ«طريق الحرير»، تؤكد للمرة الأولى ان الكويت ليست في حساباته.

ويعد «طريق الحرير» عنواناً أساسياً للاستراتيجية الاقتصادية والتجارية للصين، التي تعتزم استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في استثمارات لجعلها الخريطة الرئيسية للتجارة العالمية التي تقودها الصين. وتهدف تلك المبادرة لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال إعادة إنشاء شبكة الممرات البحرية القديمة لخلق طريق الحرير البحري لتعزيز الربط الدولي ودعم حركة التجارة.

وبينت الخريطة، التي تعد مفاجأة سلبية للكويت، ان طريق الحرير سيمر بحراً من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب، ثم إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس. وفي المسار البري يمر شمالاً بعيداً عن الكويت أيضاًـ ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول المشاريع المرتبطة بهذا الطريق التاريخي والتي تتخطى كلفتها مئات مليارات الدولارات في الكويت، وأبرزها مدينة الحرير وميناء مبارك الكبير.

وتأتي هذه الخريطة في وقت تتزايد فيه الدعوات في الكويت إلى انضمامها رسمياً إلى الاتحاد التجاري لطريق الحرير، نظراً لما يمكن ان تجنيه من مكاسب اقتصادية واستراتيجية، كونه سيسهم بفاعلية في تعظيم التبادل التجاري، وينشط التجارة الداخلية والخارجية مع دول أعضاء الاتحاد لطريق الحرير البحري، وذلك على اعتبار مرور الممرات البحرية عبر الكويت. وقد بلغ إجمالي حجم التجارة الصينية خلال 2013 ما يقرب من 257 مليار دولار مع دول الشرق الأوسط من المتوقع أن تصل إلى نحو 500 مليار دولار عام 2020 ونحو 192 مليار دولار مع الدول الأفريقية.

كما أنها تعتبر ترجمة لمساعي الكويت إلى التحول إلى مركز مالي وتجاري عالمي تمتد أنشطته حتى آسيا الوسطى، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية 2035، التي يمر تطبيقها عبر خطط خمسية تحمل في طياتها مجموعة مشروعات عملاقة، ومنها مدينة الحرير، وميناء مبارك الكبير، اللذان يساعدان على إحياء طريق الحرير التاريخي ويعيد للكويت دورها كمركز مالي وتجاري عالمي، ويجعل منها نقطة وصل تربط بين الشرق بالغرب.

وتعتبر مدينة الحرير المشروع الإعماري الأكبر في الخليج بتكلفة تتراوح بين 250 الى 270 مليار دولار، على مراحل تنفيذ تمتد لمدة 25 عاماً. وتمتد المدينة على مساحة 250 كيلومتراً مربعاً في الصبية في شمال البلاد، وتتمتع بموقع مهم واستراتيجي في المنطقة حيث من المتوقع أن ترتبط مع كل من ميناء مبارك الكبير والمطار المزمع إنشاؤهما، وهو ما سيجعل منها نقطة عبور أساسية للعراق وإيران ودول آسيا الوسطى.

ويعد مشروع ميناء مبارك الكبير البحري من أهم وأكبر مشاريع خطة التنمية، وسيساهم المشروع في انفتاح البلاد على العالم تجارياً واقتصادياً، ويدعم خطة المواصلات والمنافذ. ويهدف المشروع إلى إنشاء ميناء بحري رئيسي سعة 24 مرسى يكون محوراً رئيسياً للنقل الإقليمي، يربط الأرض بالبحر بوسائط نقل متعددة كالطرق السريعة، والسكك الحديد، ويعزز مكانة الكويت كمركز مهم للنشاط الاقتصادي الإقليمي، وسيشكل ميناء مبارك الكبير البحري بعد إنشائه نقلة نوعية في قطاع تجارة الترانزيت، وسيمثل خطوة مهمة في العودة مرة أخرى لإحياء طريق الحرير من خلال بوابة الكويت من شمال الخليج.

طريق الحرير

يرجع تاريخ إنشاء طريق الحرير إلى عام 3000 قبل الميلاد، وكان عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة تسلكها السفن والقوافل، بهدف التجارة وترجع تسميته إلى عام 1877، عندما كان يربط بين الصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند. وسمي طريق الحرير بهذا الاسم نسبة إلى المنسوجات الحريرية التي كانت تنقلها الصين إلى شعوب العالم عبر هذا الطريق.


ديالا نحلي ـ الراي الكويتية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
بنك الرياض 13.83 1,519,548
جرير 177.89 111,251
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع