افتتح يوم الثلاثاء الماضي في سويسرا المنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس 2017)، ومن المعروف أن منتدى دافوس نادى بتأسيسه أستاذ الأعمال كلاوس شواب عام 1971، وكان هدفه من هذا المنتدى هو جمع نخبة من رجال المال والأعمال مع السياسيين وصناع القرار؛ وذلك للاستفادة من الموارد الموجودة في جميع بلدان العالم، وفتح الحدود بين الدول، وإرساء مبادئ ما يعرف بالعولمة القائمة على حرية التجارة العالمية وتوحيد مفاهيم التجارة الدولية، وإطلاق حرية رأس المال للعمل في أي مكان من دون معوقات سياسية. وكان هذا بهدف تحقيق كفاءة أعلى للمواد الطبيعية تعود بالخير على البشرية كافة، سواء سكان الشمال أو سكان الجنوب الفقراء، وخلال هذه السنوات الماضية من عملية العولمة التي شهدت سيطرة كاملة للشركات الكبرى وخصوصا شركات التكنولوجيا والتقنية المتقدمة، هذا انعكس ايجابيا على اقتصاديات الدول الكبرى المتقدمة صناعيا، وعانت منه دول العالم الثالث التي وجدت نفسها إلى الآن لم تحقق ما تصبو إليه في اقتحام أسواق الدول المتقدمة باستثناء الصناعات البسيطة التي تخلت عنها هذه الدول المتقدمة طواعية لارتفاع تكاليف إنتاجها في بلادها.

ولكن مع ذلك فقد حققت بعض دول العالم الثالث خلال الأربعين سنة الماضية تقدما اقتصاديا كبيرا كان على رأس تلك الدول الصين وكوريا الجنوبية. ويبدو أن هذا بدأ يزعج الدول الصناعية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت الآن تحارب مبدأ العولمة، وتحاول أن تحد من مفاهيم العولمة، اتضح ذلك جليا في خطاب الرئيس الأمريكي الجديد الذي قال يجب أن تكون الأموال الأمريكية والاستثمارات الأمريكية داخل أمريكا، وعلى الشعب الأمريكي ألا يشتري إلا البضائع الأمريكية، وهذا يعني أن قواعد التجارة مع أمريكا قد تتغير، وإذا تغيرت أمريكا سيتغير العالم كله؛ كون أمريكا هي التي تقود قاطرة التجارة العالمية. ولهذا السبب فقد قال كلاوس شواب إن هذه الدورة من المنتدى قد تكون هي الأخيرة في تاريخ منتدى دافوس الاقتصادي.


عبدالرحمن العومي ـ اليوم السعودية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
سامبا 26.98 1,138,683
الإتصالات السعودية 83.41 257,644
دار الأركان 13.47 74,648,349
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع