رغم الضغوط التي واجهها سوق الأسهم السعودية الأسبوع ما قبل الماضي ودفعته للتخلي عن مستوى 7300 نقطة إلا أنه تمكن من الارتداد صعوداً الأسبوع المنصرم معاوداً الإغلاق فوق تلك النقطة ومحققاً مكاسب بنحو 109 نقاط أي بنسبة 1.5%، ويبدو أن للتحرك الجيد من القطاع البنكي على ضوء التوزيعات اللافتة للبنك الفرنسي ومصرف الراجحي بالإضافة إلى التأثير الإيجابي القادم من تحركات أسعار النفط كان له بالغ الأثر في تحسن القيمة السوقية للمؤشر العام، لكن ما زال الكثير من بيوت الخبرة يرجحون وجود أثر سلبي نوعاً ما من إعلانات الربع الثاني للقطاع البنكي وبعض الأسهم القيادية مثل سافكو، وهذا ما سيجعل هناك صعوبة على السوق في اختراق منطقة المقاومة الأهم حالياً عند مستوييّ 7500 نقطة ثم 7700 نقطة على التوالي.

أما من حيث السيولة المتداولة للأسبوع الماضي فقد بلغت حوالي 14.8 مليار ريال مقارنةً بنحو 15.4 مليار ريال للأسبوع الذي قبله، وهذا الضعف في السيولة أراه أمرا إيجابيا في الفترة الحالية نظراً لأن المؤشر في مرحلة تصحيحية، وهذا يوحي بأن المتداولين محجمون عن البيع نظراً لقناعتهم بأن السوق ما زال لديه فرصة للصعود وتسجيل قمم جديدة، لكن من المهم ارتفاع هذه السيولة متى ما أنهى المؤشر العام تصحيحه الحالي وبدأ بمسار صاعد جديد.

نظراً لحساسية الفترة الحالية للمؤشر العام، حيث إنه اقترب كثيراً من مقاوماته الرئيسية على مشارف 7700 نقطة و8000 نقطة فإنه من المهم مراقبة نقاط الدعم والمقاومة للسوق حتى يحافظ المتداول الكريم على مكتسبات المرحلة الماضية، وقد تمكن السوق من الثبات فوق الدعم الأهم 7100 نقطة وارتد من على مشارفها صعوداً ليبقى له اختراق مقاومة 7500 نقطة والاستقرار أعلى منها حتى يكتسب الزخم المطلوب لملامسة إحدى المقاومات الآنفة الذكر.

ولا شك أن فترة الإعلانات الحالية مهمة لأنها إما أن تكون داعماً للصعود كما هو متوقع خاصةً لقطاع المواد الأساسية أو ضاغطاً على السوق كما تتوقع بيوت الخبرة لقطاع البنوك.

وبالنظر إلى الرسم البياني لقطاع المواد الأساسية أجد أنه تمكن وبكل نجاح من الثبات فوق دعم 4800 نقطة، وهذا سيدعم سيناريو الصعود حتى مقاومة 5100 نقطة بشرط البقاء فوق الدعم المذكور.

كذلك الحال على قطاع البنوك والذي ما زال يتداول فوق دعم 5.150 نقطة، التي من المتوقع أن تكون داعمه له تجاه الأخبار السلبية خلال الفترة الحالية.

أسواق السلع العالمية

بعد ملامسة خام برنت دعم 46 دولارا ونجاحه في الثبات فوق تلك النقطة صعد الخام محاولاً اختراق مقاومة 50 دولارا، التي أغلق بالقرب منها نهاية تداولات الجمعة الماضية، ومن المهم اختراق تلك المقاومة والاستقرار أعلى منها ليكون هناك زخم يساعد الخام على الوصول إلى المقاومة الثانية عند مستوى 54 دولارا للبرميل.

ولا شك أن تراجع المخزونات الأمريكية الأسبوع الماضي بالإضافة إلى التوافق الكبير الملموس من تصريحات الدول المنتجة للنفط ساعد الأسعار على التحسن بشكل كبير وأعادت الثقة نوعاً ما في تحركات أسواق السلع.


عبدالله الجبلي ـ اليوم السعودية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
الجمعيات العمومية .. الرتابة وضعف الوعي

من يملك الشركات المساهمة؟ سؤال بديهي يجيب عنه أي رجل يمر في الشارع دون مبالغة، لكن السؤال الذي تتلعثم الألسن عند الإجابة عنه هو: لماذا يغيب المالكون الحقيقيون عن محاسبة من فوضوهم لإدارة أملاكهم؟ وبعب

قطاع النفط.. قاطر للتنمية أم مُعوق لها!!

لا يخفى على الجميع ما للنفط من أهمية حيوية ودور استراتيجي في تركيبة الاقتصاد السعودي. فمنذ تأسيس المملكة وهي تعتمد بعد الله على النفط، وباستعراض النسبة المئوية لتوزيع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار

سرعة اتخاذ القرار تنقص "كثيرا" من المديرين

بعد مسألة الكفاءة والخبرة، يطرح اقتصاديون ومحللون ماليون جانبا ثانيا عن مديري صناديق الاستثمار العاملة في السوق السعودية، تتعلق بقدرتهم على سرعة اتخاذ القرار لضمان أعلى مكاسب للمستثمر في الصندوق. ويع

هل تبقى صناديق التحوط خياراً فعالاً؟

لقد جعلت الأحداث والتطورات التي شهدها عام 2008 بعض الناس يشككون في قدرة قطاع صناديق التحوط على الاستمرار . وفي حين ان المستثمرين باتوا معتادين على الانكماشات الكبيرة في أسواق الأسهم، إلا أن صناديق ال

الضغط الإعلامي لتمرير قرار السماح بتصدير

التصريح المنشور لوكيل وزارة التجارة والصناعة لشئون الصناعة "باستئناف تصدير الحديد دون شروط وان هناك عودة للسماح بأذونات التصدير للاسمنت والنفي بإلزام الوزارة المصانع بالبيع بسعر (10) ريالات وان البيع