سراج الكوهجي: مع مراجعة «سوق العمل».. وأن تكون لـ «الغرفة» كلمة مسموعة

2014/02/09 14:12 توقيت العربي

دعا المترشح المستقل لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين سراج عبدالله الكوهجي، إلى أن تكون للغرفة كلمة مسموعة فيما يتعلق بإصدار القوانين والقرارات، وأن تكون في صورة أقرب إلى الشارع التجاري وتلامس همومه، داعياً في الوقت نفسه إلى مراجعة مشروع سوق العمل، وقانون العمل بما يفضي إلى إصلاح الاختلالات الحالية في السوق.

وعبَّر الكوهجي في مؤتمر صحافي أمس السبت (8 فبراير/ شباط 2014)، عن أهمية تعزيز واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الغرفة من خلال زيادة موازنة ونشاط مركز دعم المؤسسات الناشئة. كما ذهب إلى أهمية تأسيس حاضنة أعمال كبيرة لمساعدة الشباب ورواد الأعمال على تحويل أفكارهم الخلاقة إلى مشروعات تجارية.

وأكد المترشح المستقل أهمية أن تمارس الغرفة دوراً إيجابياً في رأب الصدع وتوحيد المجتمع مع مراعاة ألاَّ تكون طرفاً في الاصطفافات الطائفية أو المناكفات السياسية.

وبدأ الكوهجي من ورشة صغيرة قبل أن يؤسس مجموعة صناعية وخدماتية متشعبة وهو الآن عضو مجموعة طارق الكوهجي وإخوانه؛ إذ تنشط في مجالات، مثل الأثاث والعقار والتنظيفات والسياحة والسفر والفندقة والمطاعم والتصنيع.

وأوضح الكوهجي أنه ترشح للانتخابات مستقلاً «رغبة في صياغة دور جديد للغرفة لا يحصرها في تمثيل التجَّار إنما يتعداه إلى تأهيلهم وتهيئة فرص استثمارية وتوسعية لهم، وغير ذلك».

ضغوط على التجار

وتساءل الكوهجي عن مشروع إصلاح سوق العمل قائلاً: «هل استطاع مشروع تنظيم سوق العمل جعل البحريني الخيار الأفضل في التوظيف، وهل قلل من حجم الاعتماد على العمالة الأجنبية، وهل كان للرسوم أثرها الإيجابي على التجَّار والسوق».

وأكد على ضرورة دراسة المشروع ونتائجه بعد ما يقرب من عشر سنوات على طرحه، واتخاذ قرارات شجاعة لتلافي التشوهات الحالية في السوق، وخصوصاً فيما يرتبط بما أفرزه المشروع من ضغوط على التاجر الصغير الذي بات ملزماً بدفع رسوم لا يقوى على دفعها، وتسبب ذلك في سَوْق الكثير من أصحاب الأعمال إلى المحاكم وربما إلى السجن.

وقال في كلمة ألقاها على الصحافيين: «عزمنا على خوضِ المعترك الانتخابي رغبةً في التغيير نحو الأفضل في السوقِ والاقتصاد الوطني، بما يعود بالنفع على التجَّار والمواطنين والوافدين والوطن ككل».

وأضاف «نحن نؤمن بأن الغرفة قادرة على ممارسة دور أكبر في الشأن التجاري والاقتصادي والوطني، ونرى أن الدور الذي مارسته الغرفة فيما مضى لا يمثل طاقتها الحقيقية ولا الدور المطلوب منها».

وأوضح «أريد من خلال الترشح لانتخابات مجلس إدارة الغرفة التأسيس لمنهج عمل جديد يقضي بتعظيمِ دورِ الغرفة وتعزيز شراكتها مع الحكومة من جهة، ومعالجة مشكلاتها الداخلية والتصالح مع جمهورها وأعضائها وردم الفجوة بينهم لتقودَ القطاع الخاص نحو النمو، وتقود الاقتصاد نحو الاستدامة».

صحيفة الوسط