«S&P» ترفع نظرتها المستقبلية لـ بيتك بعد أشهر قليلة من التغيير الإداري

2014/09/30 17:01 توقيت العربي

بعد أشهر قليلة من انتخاب مجلس الإدارة الجديد في بيت التمويل الكويتي والتغيير في الإدارة التنفيذية، أزالت وكالة «ستاندر أند بورز» (S&P) نظرتها المستقبلية «السلبية» التي كانت قد وضعتها قبل أربع سنوات في العام 2010، ورفعت تصنيف البنك المستقل (standalone) للبنك إلى «BB+» بدلاً من «بي بي»، فيما ثبتت تصنيفه عند «A-/A-2».

وقال «بيتك» في بيان على موقع البورصة إنه «ليس من المتوقع وجود تأثير للتقييم المشار إليه على الوضع المالي للبنك».

وأشارت «ستاندرد أن بورز» أن بيت التمويل الكويتي قد أتم عملية إعادة هيكلة وتحديد معظم مشاكل الانكشافات الموروثة منذ فترة ما قبل 2008 ونتوقع أن تتحسن دورة جودة الأصول للمؤسسات في الكويت».

وأكدت «أن معايير جودة أصول بيت التمويل الكويتي سوف تستقر تدريجياً على مدار الأشهر الـ18 إلى الـ 24 المقبلة، وستنحسر مخاطر الهبوط بشدة. وعليه، نراجع تصنيف توقع البنك من (سلبي) إلى (مستقر)، ونؤكد على التصنيف عند (ايه-/ ايه-2)».

وقالت الوكالة إن «النظرة المستقبلية المستقرة تعكس رؤيتنا بأن مصفوفة الأعمال والمالية لبيت التمويل الكويتي ستبقى على ما هي عليه دون تغيير خلال العامين المقبلين».

وقالت الوكالة: «تعكس مراجعتنا للنظرة المستقبلية للبنك إلى حد كبير وجهة نظرنا بأن التدهور الملحوظ في معايير جودة أصول بيت التمويل الكويتي منذ أواخر 2008 قد بدأ الآن في التباطؤ، ويرجع ذلك إلى قيام البنك بإعادة هيكلة معظم مشاكل الانكشافات الخاصة به. بالإضافة إلى ذلك، نرى أن مخاطر الهبوط المرتبطة بهذه الانكشافات أصبحت الآن محدودة بشدة».

وأضافت الوكالة: «عانت جودة أصول بيت التمويل الكويتي من ضعف ملحوظ بين عامي 2008 و2013 بتزامن مع دورة الضعف في جودة أصول المؤسسات السائدة في تلك الفترة، بما في ذلك الانكشافات الكبرى لقطاع الشركات الاستثمارية المحلية الكويتية المتعثرة. وكنتيجة لذلك، مارس البنك عملياته بخسائر ائتمانية عالية قلصت من أرباحه على مدار السنوات الخمس الماضية».

وتوقعت الوكالة أن يحسن البنك من تغطية قروضه المتعثرة إلى نحو 70 في المئة على مدار العامين المقبلين مع الحفاظ على الربحية الكافية».

وتابعت: «راجعنا الوضع الائتماني المستقل لبيت التمويل الكويتي ليصبح (بي بي +) بدلاً من (بي بي). وعلى أي حال نؤكد على تصنيفنا للبنك، ولم نعد ندرج درجة واحدة من التصنيف للوضع الائتماني المستقل ليعكس الدعم الحكومي قصير الأجل فوق العادة، وذلك بسبب عدم توقعنا بأن البنك بحاجة لهذا الدعم».

وأضافت: «سنقلل من هذه التصنيفات إذا لم تظل الربحية مستقرة، مثل أن يسجل بيت التمويل الكويتي نمواً في الموازنة أسرع مما نتوقعه حالياً أو خسائر ائتمان أعلى من المتوقع أو دفع أرباح أكثر».

الراي ـ الكويت