قطر للبترول الدولية تستعرض المشاريع والاستثمارات

2014/10/23 13:25 توقيت العربي

استضافت شركة قطر للبترول الدولية، كجزء من فعاليات العام الثقافي قطر - البرازيل 2014 وتقديراً منها للتأثير المتنامي لدولة قطر على الاقتصاد العالمي والقطاعات الثقافية، معرضاً للتصوير الفوتوجرافي وحفلة استقبال في لندن يوم الثلاثاء الواقع في 21 أكتوبر 2014. وقد أتاحت المناسبة لشركة قطر للبترول الدولية الفرصة للتواصل مع القيمين من مالكي الأسهم في الشركة الموجودين في لندن، كما استفادت من المناسبة لتكون مكاناً لعرض استثمارات الشركة وإنجازاتها ولتقوية وتعزيز علاقتها مع شركائها. وضم الحضور سعادة السفير القطري في المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا، يوسف بن علي يوسف الخاطر وسعادة السفير البرازيلي روبيرتو جاجواريبي، إلى جانب المدراء التنفيذيين وممثلين قطر للبترول الدولية لدى شركاء الشركة في المملكة المتحدة كشركة ساوث هوك غاز وساوث هوك إل إن جي للغاز الطبيعي المسال، كما ضم الحضور ممثلي شركة قطر للبترول الدولية لدى شركائها العالميين وأفراد من المجتمع البريطاني.

وغطت مكان الفعالية أضواء مستوحاة من ألوان كل من العلمين القطري والبرازيلي مع إسقاط لكل من شعاري شركة قطر للبترول الدولية وشركة قطر للبترول على شاشات العرض. وفي هذا السياق قدمت الأمسية عرضاً لكل من تراث دولة قطر والبرازيل من خلال معرض مميز من التصوير الفوتوجرافي بعنوان "قطر- البرازيل: رحلة من الأمازون إلى أحضان الصحراء". والذي ضم صوراً فوتوجرافية آسرة التقطها مصورون فوتوغرافيون قطريون للمناظر الطبيعية الخلابة للبرازيل ولشعبها، وذلك خلال رحلة استكشافية قاموا بها في أرجاء البلاد في مارس 2014، والتي اندرجت ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - البرازيل 2014 الذي ترعاه شركة قطر للبترول الدولية.

وفي هذا الإطار أوضح السيد ناصر الجيدة، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، قائلاً: "يعتبر هذه الحدث تكريماً للعلاقات الثنائية والشراكات الاقتصادية التي قامت شركة قطر للبترول الدولية بتشكيلها، دعماً منها لدولة قطر في طريقها نحو تحقيق رؤيتها الوطنية بحلول العام 2030،" وأضاف قائلاً: "في أعقاب الاستثمار الذي قمنا به من خلال مشروع استثماري في مجال إنتاج النفط في البرازيل والمعروف بـ BC-10، تفخر شركة قطر للبترول الدولية بأن تكون أحد الرعاة البلاتينيين للعام الثقافي قطر - البرازيل 2014. وتتيح لنا هذه المبادرة الفرصة أن نذهب إلى ما وراء الروابط الاقتصادية التي تجمعنا لننمي أواصر ثقافية ودبلوماسية قوية في البلدان التي نعمل فيها".

الراية القطرية