محللون: سوق الأسهم تجاوزت مرحلة الهبوط الكبرى

2015/09/03 09:28 توقيت العربي

قال محللون في سوق الأسهم السعودية إن السوق السعودية بدأت تتجاوز مرحلة الهبوط الكبرى، مؤكدين اتجاهها نحو الاستقرار بين 7200 إلى 7500 نقطة.

وأوضح لـ "الاقتصادية" المحلل الفني محمد الجاسر أن السوق أنهت الموجة الثالثة من المرحلة "C" الخامسة نزولا عند 6920 ومن ثم صعودا عند موجة رابعة بإنهاء المرحلة "أ" منها عند 7900 نقطة، والنزول للسوق اليوم عند 7227.

وأضاف الجاسر، أنه يتبقى موجة صعودية لاختراق القمة السابقة قد يحقق السوق أعلى منها 200 أو 300 نقطة بمعنى أنه قد يصل إلى 3200 نقطة أو 3400 نقطة، بعدها يتم الدخول في موجة خامسة طويلة تستهدف 6000 إلى 5800 وبعدها ينتهي النزول نهائيا ومن ثم يبدأ السوق بموجة طويلة صاعدة هدفها إلى 18 ألفا أو 14 ألفا إلى 15 أو 16 ألفا.

وأوضح، أنه متوقع للسوق هذا الأسبوع الدخول في الموجة "C" وهي أقوى من موجة "A"، حيث الموجة "أ" تبدأ من 6920 وتم تحقيق 1030 نقطة منها.

وأكد أنه سيتم اختراق منطقة 7500 نقطة، ما يبين أن هناك موجة "C" صاعدة ما بين 8100 إلى 8300 نقطة وبعدها يتم الدخول في موجة خامسة هابطة قد تطول وربما تكون سريعة كالموجة الثالثة ثم نزول قوي وسريع على الشركات من الموجة الرابعة، حيث تكون فاعلة عند 8100 إلى 8300 إلى منطقة خروج وجني أرباح لأنه سيتم النزول من 8000 إلى 5800 إلى 6000 بما يعادل 3000 نقطة.

من جانبه، قال علي الجعفري محلل فني، إن السوق لا تزال تواجه ضغوطات من الشركات القيادية أو البتروكيماوية المؤثرة في السوق رغم أن بعض الشركات وصلت لمكررات أرباح مغرية جدا، حيث إن هناك شركات وصلت لمكررات تصل إلى أقل من 10 وهذا النوع من الشركات في تزايد وهي تعطي فرصة كبيرة للمستثمرين للدخول في السوق وشراء مثل هذه الشركات ولكن ما يحدث أن الأوضاع النفسية للمستثمرين ووضع النفط المتذبذب قد يكون له تأثير على التداول وهذه الإشكالية في الفترة الحالية.

وأضاف الجعفري أن عملية اصطياد الفرص عند نزول السوق واستمرار النزول والضغوطات يجعل كثيرا من المستثمرين يتشاءمون، ما يجعلهم يغفلون عن الفرص الموجودة والمغرية من حيث مكرراتها، فهذا يعطينا مؤشرا لقرب السوق من منطقة القاع.

وبين الجعفري أنه من المهم الآن في المرحلة الحالية التركيز على جودة بعض الشركات خاصة التي ليس لها علاقة بالنفط بشكل مباشر وقطاعات البتروكيماويات.

وأوضح أنه قد يكون هناك شركات المكرر الربحي المستقبلي لها أعلى من الحالي الآن، ولكن هناك شركات أخرى موجودة في السوق وصلت لمراحل بها فرص كبيرة ولكن عملية ضغط التسهيلات وعملية الضغط في البيع من قبل البنوك جعل المستثمرين في السوق يترقبون النهاية، خاصة أن التذبذب كان على مستوى عال خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، حيث وجدنا ارتفاعا في النسب ثم انخفاضا مبهرا.

وفيما يخص التوقعات لإغلاقات السوق هذا الأسبوع يبين الجعفري، أن السوق في منطقة 47 أو 46 في حال ثبت السوق عليها ستكون منطقة مطمئنة تتيح للسوق بناء مراكزها مرة أخرى، حيث وجدنا أن بيع التسهيلات الآن قد يكون بشركة أو بشركتين، حيث إن باقي الشركات انتهت أو قاربت على الانتهاء من ذلك، ولكن لو حصل هناك نزول آخر في السوق قد يضغط على أصحاب التسهيلات وهذه تشكل إشكالية أخرى تؤثر في المستثمرين.

ولكن بشكل عام السوق السعودية تجاوزت المرحلة الأسوأ في الهبوط، ولكن الدور على المستثمرين في استغلال الشركات البعيدة عن النفط، خاصة أن سعر الفائدة لا يزال أقل من 1 في المائة، مقارنة بشركات تفرض توزيعات بنسبة 5 في المائة و6 في المائة سنويا فاستغلال الوضع الحالي للشراء من ناحية استثمارية، وليس من ناحية مضاربية في السوق هو الأفضل.

الإقتصادية