غرفة جدة تدشن أكبر مسار وظيفي لـ 588 فتاة من خريجات أكاديميتها

2016/02/08 17:08 توقيت العربي

دشنت غرفة جدة اليوم أكبر مسار وظيفي لـ 588 فتاة من خريجات أكاديمية غرفة جدة الحاصلات على دبلومات مهنية وحرفية ودبلوم تقنية التفصيل والخياطة والتجميل الشامل وسط تنافس 35 شركة ومؤسسة وطنية بمنطقة مكة المكرمة على تقديم 900 فرصة عمل وظيفية بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي ومدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن محمد العليان ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة عبدالرحمن بن علي الزهراني وممثلين عن الصندوق الخيري الاجتماعي .

وأوضح أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن المسار الذي يشمل 7 مهن في قطاعات الخياطة والتجميل يستمر على مدى ثلاثة أيام مؤكداً أن الغرفة عملت مع القطاع الخاص على مدار الفترة الماضية على توفير أكبر عدد ممكن من الفرص الوظيفية في مختلف ميادين العمل لخريجات الأكاديمية وتسعى إلى التركيز على صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال التدريب التقني والمهني .

وأفاد أن إطلاق مثل هذه المسارات تعزز من شغل المهن التي يعاني القطاع الخاص من توفر الكوادر النسائية المؤهلة بها التي تنوعت ما بين الوظائف المهنية والإدارية والاشرافية مشيراً إلى أن مراكز التزيين النسائية تشهد نقصا كبيرا في توفير الكفاءات المهنية وقطاع التجزئة الخاصة بمستحضرات التجميل وتقنية التفصيل والخياطة ومصانع إنتاج الملبوسات وتصميم الأزياء مؤكداً حرص غرفة جدة على تبني إقامة مثل هذه المسارات التي يتم من خلالها توظيف صاحبات الدبلومات التدريبية والتأهيلية بهدف توطين وسعودة هذه المهن وتغذية القطاع الخاص بها واستقطاب الفتيات السعوديات من الفئات المستهدفة والسعي لتوفير الوظائف لهم في مجالات متنوعة منها الخياطة والتفصيل والتجميل والفندقة .

يذكر أن اكاديمية غرفة جدة للتدريب تتماشى برامجها ومعاملها مع تحقيق مخرجات مهنية وحرفية متخصصة التي يحتاجها القطاع الخاص ، وقد فتحت باب التسجيل بالمنح المجانية للفتيات في الدبلوم المنتهي بالتوظيف في شهر ربيع الاخر 1435هـ في تخصصات إدارة لفن الطهي ،وإدارة للأغذية والمشروبات ،وإتيكيت وإشراف ، واستقبال ، وتجميل ، وخياطة وغيرها من التخصصات المهنية والحرفية وذلك لمدة سنتين تمنح الخريجة شهادة معتمدة من غرفة جدة ، حيث يتم تدريبهن وتأهيلهن مهنياً وعملياً بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل .

واس