«جلف كرافت» تحافظ على 5% نمواً سنوياً مدعوماً بالابتكار -

2016/08/24 11:24 توقيت العربي

أكد محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة «جلف كرافت» أن الشركة حققت 5% نمواً سنوياً في الإيرادات العامة بين عامي 2014 و2015، مؤكداً أن 2016 سيستمر في المحافظة على نسبة نمو ثابت مدعومة بالابتكار والقيمة المضافة التي تقدمها الشركة لعملائها.

قال محمد الشعالي في حوار مع «الخليج» إن «جلف كرافت» تتصدر سوق اليخوت والقوارب الترفيهية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحظى بحصة تصل إلى 40٪ من كامل مبيعات اليخوت والقوارب في الإمارات وما نسبته 30% في المنطقة بشكل عام.

قال محمد الشعالي إن التوسع سواء المحلي أو العالمي لا يأتي إلا بتراكم الخبرات عبر السنين، ويتطلب ترسيخ العلامة التجارية وترويجها، ولعل أحد الجوانب التي تساهم في ذلك هو الجوائز العالمية المتخصصة في القطاع، فعلى سبيل المثال استطاعت «جلف كرافت» أن تحجز لنفسها موقعاً مميزاً في واحدة من أهم مناسبات تكريم التميز وهي حفل توزيع جوائز يخوت السوبر العالمية المرموقة في إيطاليا، وبحمد الله حظيت «جلف كرافت» بتكريم دولي رفيع المستوى نظير التزامها الفريد بتقديم القيمة والجودة إلى عملائها، حيث تم ترشيح ثلاثة من يخوت السوبر ضمن مجموعة ماجستي من شركة جلف كرافت من بين 50 يختاً من مختلف أنحاء العالم، وبالنسبة لنا، فإننا نفتخر بمثل هذا الإنجاز الذي يمثل اعترافاً بأهمية وجودة المنتج الإماراتي في ساحة المنافسة العالمية.

«صنع في الإمارات»

وشدد الشعالي على أن ترسيخ علامة «صنع في الإمارات»، يشكل أهمية بالغة ل «جلف كرافت»، فالإمارات لديها العديد من الصناعات الناجحة، لكن ينقصها الاعتراف العالمي الذي يرسخ الثقة بمنتجاتها، وتقع معظم المسؤولية في هذا الإطار على المؤسسات الحكومية التي لا بد لها أن تؤدي دورها في ترسيخ هذه العلامة والترويج لها حول العالم كي تحظى بالثقة والاعتماد.

دعم حكومي

وأضاف: «نحن في «جلف كرافت» كمؤسسة وطنية لا نوفر جهداً في سبيل رفع هذا الشعار على منتجاتنا من خلال مشاركاتنا في المعارض العالمية والمنتديات والمؤتمرات الدولية التي نشارك بها، لكن المتطلبات اللازمة لتحقيق هذا الطموح لا يكفيها الجهد الفردي الذي تبذله شركتنا أو أي شركة أخرى، إذ لا بد أن تحظى بالدعم الحكومي اللازم، وإذا نظرنا إلى المنتج الموجود في الإمارات سواء الصناعي أو الخدمي نرى أنه بإمكاننا أن نفاخر به حول العالم ونتوسع بنشره عالمياً من خلال وزارة الاقتصاد والهيئات الحكومية الأخرى».

إكسبو 2020

وأوضح الشعالي: «أي استراتيجية صناعية بحاجة إلى ترسيخ العلامة التجارية التي تمهد الطريق أمام نجاحها وتحقيق غاياتها، ولدينا الآن في الإمارات فرصة ذهبية لتحقيق ذلك، والترويج لعلامة صنع في الإمارات عالمياً، تتمثل في استضافة معرض «إكسبو 2020» بكل ما تحمله هذه الاستضافة من فرص وآفاق كبيرة لتحقيق مكاسب اقتصادية متميزة، حيث من المتوقع أن يستقطب هذا الحدث العالمي الهام أكثر من 25 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يجعله منصة هامة جداً نستطيع من خلالها نشر المنتجات المحلية وتسليط الضوء عليها من خلال إتاحة الفرصة للمؤسسات الوطنية».

خيارات التمويل

وحول خيارات التمويل المتاحة في هذا القطاع، قال الشعالي: «لا أعتقد أن البنوك تقوم حالياً بدور يذكر في هذا المجال، إذ إنها تمول أشياء مضمونة وهو الشيء المفقود في القطاع الصناعي، وإن تمويل مثل هذه المشاريع لا يقع على عاتق البنوك التجارية، وإنما على البنوك الصناعية أو بنوك التنمية، إذ إن الصناعة بحاجة إلى تمويل خاص يتوافق مع طبيعتها فعندما تمول مشروعاً استثماريا استراتيجياً طويل الأمد لا بد أن يتناسب هذا التمويل معه بأن يكون تمويلاً ضخماً وطويل الأمد».

متطلبات العملاء

وأضاف: «في بعض الحالات قد تكون المتطلبات الخاصة بعملاء المنطقة عاملاً مساعداً في تحقيق التوسع ودخول الأسواق العالمية، وبالطبع لا ينطبق ذلك على كل المواصفات والمتطلبات، وبالمحصلة فإن ما لاحظناه خلال خبرتنا الطويلة أن متطلبات العملاء، سواء في المنطقة أو حول العالم، بدأت تتقارب وحققت حالة من الوسطية بين أذواق المستهلك الخليجي والمستهلك الأوروبي، لكن ما لفتنا أيضاً هو أن المستهلك الأوروبي يختلف عن المستهلك المحلي بأنه أكثر وعياً وأكثر تحديداً لما يريد».

للمزيد عن المقال:

http://www.alkhaleej.ae/economics/page/f610432c-5b1d-45f0-8dbd-4eb3aee5c7fb

دار الخليج