متداولون: انخفاض السيولة في بورصة الكويت أثر سلباً على الاقتصاد

2016/08/31 11:27 توقيت العربي

اكد متداولون أن انخفاض السيولة في البورصة أثر سلباً على الاقتصاد الكويتي، كما يعاني السوق الكويتي من ندرة صناع السوق ولذلك يرى السوق انهياراً، مشيرين الى ان هيئة اسواق المال لم تضع خططاً بديلة لتنشيط عمليات البيع والشراء في البورصة، والتي يجب ان تكون من خلال تفعيل القوانين وتطبيق القواعد والمعايير والضوابط.

وقالوا لـ«الشاهد» انه من المتوقع ان يشهد السوق الكويتي للاوراق المالية خلال شهري اكتوبر ونوفمبر انتعاشاً ونشاطاً للانتهاء من العطلات الرسمية والصيفية، مؤكدين أن التأثير الثاني لتذبذب المؤشرات بالبورصة هو تأخير وعدم إعلان الكثير من الشركات عن بياناتها المالية في المواعيد المحددة، وأن هناك الكثير من الادارات ومجالس الادارات متعمدة ان تعطل الاعلان وذلك لان الضرر يقع على المساهمين بالشركة بتجميد اموالهم والكثير من المساهمين يلجأون للقضاء ولكن بلا جدوى لان تلك الشركات لا تطبق عليها الغرامات.

وعن تداولات السهم الواحد، أوضحوا أن شركة البورصة لم تغير ضوابط وقوانين في هذا الشأن، لان الكثير من صغار المستثمرين والمضاربين يستغلون عدم تفعيل الضوابط مطالبين بعدم تأثر المؤشر إلا بتداولات 5 آلاف دينار، مشيرين الى أن التذبذبات التي تفتعلها تداولات السهم الواحد تحدث توتراً من قبل المستثمرين والمحللين، ووجود الاسهم الخاملة في السوق له تأثير سلبي على السوق وعلى حجم التداول من خلال التداول على أسهمه.

وعن البيع الآجل، قالوا إن وقوف عمليات البيع الآجل قرار ليس في محله لأنه سوف يجعل السوق يشهد عمليات بيع للاسهم اكثر من الشراء وهذا سوف يساعد على هروب الكثير من المتداولين والمستثمرين والمساهمين من السوق، كذلك يجب ان يطبق بشكل افضل ليكون به اكثر اريحية للمتداولين.

وتابعوا: ان التداولات والقيمة السوقية في هذه الفترة ضعيفة، ولكننا نتوقع ارتفاع السوق خلال سبتمبر وأكتوبر أي خلال فترة العودة من العطلات الصيفية، مشيرين إلى أن الشركات التي لديها أداء أفضل هي التي تجذب المستثمرين والمساهمين إليها ولكن بعض الشركات ليس لديها أي أداء أو هدف فإن الكثير يفضلون أن يبتعدوا عنها كلياً لأن السوق في هذه الفترة غير قادر على استيعاب أي خسارة.

الشاهد ـ الكويت