البحرين تطلق النسخة 22 من مؤتمر المصارف الإسلامية

2015/12/02 16:32 توقيت العربي

تنطلق صباح اليوم الأربعاء، الفعاليات الرسمية للنسخة الثانية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي تستضيفه البحرين خلال الفترة بين 1 حتى 3 ديسمبر الجاري، بحضور نحو 1300 من القياديين البارزين في الصناعة المصرفية الإسلامية، من نحو 50 دولة حول العالم من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، نيجيريا، اندونيسيا، أستراليا، أذربيجان، روسيا والصين.

وناقش المؤتمرون أمس، قضايا مثل الآثار المترتبة على الاعتماد على تنسيق أكثير شمولاً للوثائق لتعزيز نمو التمويل الإسلامي، التحديات التي تواجه التنمية المستقبلية لأسواق الصكوك، والتطورات على توسيع نطاق توافر بدائل التحوط الإسلامية.

كما ناقشت جلسات حوارية عقدت مساء أمس، فرص النمو في الأسواق المالية الإسلامية الناشئة الرئيسية مع التركيز على المناطق الاستراتيجية الأخرى وهي آسيا وشمال إفريقيا والأمريكتين.

هذا، وتم خلال الجلسات الحوارية، اختيار كل من السودان وكازاخستان وكندا والسودان كنماذج بارزة كأكثر الأسواق خصوبةً في صناعة التمويل الإسلامي العالمية، وأمثلة للأسواق الناجحة في فرص النمو في الأسواق المالية الإسلامية الناشئة الرئيسية على وجه التحديد لاحتمالية بروزها.

وبدأت أمس، جلسات حوارية قادتها كل من منظمة السوق المالية الإسلامية الدولية، وتومسون رويترز، تناولت عددا من القضايا ذات العلاقة بالصيرفة الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامية، ومن المتوقع أن يقدم المؤتمر هذا العام منصة مثالية لثمانية تقارير تضم خلالها معلومات هامة عن القطاع، بالإضافة إلى إنه سيشهد عقد جلسات حوارية تسلط الضوء على الخدمات المالية المبتكرة بالإضافة إلى جلسة خاصة حول القادة من النساء في مجال التمويل الإسلامي، والعديد من الفعاليات الأخرى.

ولدى افتتاحه فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، قال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية خالد حمد عبدالرحمن أمس: إن التمويل الإسلامي، حقق إنجازات كبيرة خلال مرور فترة وجيزة على ظهوره»، غير أن الصيرفي الإسلامية لا تزال تواجه العديد من التحديات، ومنها شح الأًصول النقدية، والفجوة بين المبادئ الموضوعة للتمويل الإسلامي والممارسات الحالية، بالإضافة إلى طريقة وصولها للمجتمعات التي لا تتعامل مع البنوك وقدرتها في إبراز نفسها بصورة تلاقي استحسان الزبائن حول العالم». وأضاف: «سيتم خلال فعاليات مؤتمر المصارف الإسلامية، تدشين أداة جديدة لقياس مستوى أداء المصارف الإسلامية السنوي».

وكشف تقرير صادر عن ايرنست ويونغ، أن مجموع أرباح المصارف الإسلامية في دول الخليج العربي تجاوزت 12 مليار دولار أمريكي للمرة الأولى في عام 2014، مع توقعات باستمرار نمو القطاع وسط غموض الأوضاع الاقتصادية الإقليمية. وقال التقرير: «فيما تعتبر تسعة أسواق رئيسية حاليا بأنها محركات النمو للصناعة المالية الإسلامية العالمية، يحدد التقرير مجموعة من 40 مصرفا في هذه الأسواق الرئيسية التسعة باعتبارها عناصر هامة لتحقيق التقدم في مستقبل هذه الصناعة، مع الإشارة أن 50% من تلك المصارف تمتلك قاعدة أسهم قيمتها مليار دولار أمريكي وأكثر».

توصيات مرتقبة

ووفق نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة المستشارون العالميون للشرق الأوسط محمد آل شرف، فإنّ من المتوقع أن يكشف المؤتمر اليوم، عن معلومات وتوصيات مهمة مستقاة من تقريرها الخاص حول مستقبل قطاع الصيرفة الإسلامي العالمي الأول والمعنون بـ (التوقعات مستقبل المصرفية الإسلامية لعام 2016).

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة المستشارون العالميون للشرق الأوسط دكتور سيد فاروق: «إن هذا التقرير سيكون بمثابة بوصلة لقادة قطاع الصيرفة الإسلامية الذين يقع على عاتقهم صنع القرارات التي من شأنها أن تشكل الأسس الخاصة باستراتيجيات أعمالهم لعام 2016».

المشاركة الكندية

وقالت الرئيس والرئيس التنفيذي لتحالف تورنتو للخدمات المالية جانيت إيكير التي تمثل كندا في المؤتمر: «إن عبارة (الاستقرار المالي) بعد الخروج من الأزمة المالية العالمية، تعبر اليوم عن المراكز العالمية الناجحة، والنظام المصرفي في كندا يعتبر على الدوام في طليعة الأنظمة الأكثر أمانا في العالم، وذلك في ظل ما يقدمه لقطاعنا المالي من أسس سليمة لنمو الفرص في قطاع التمويل الإسلامي والمساعدة على بناء كندا كمركز للتمويل الإسلامي داخل أمريكا الشمالية».

اخبارك الخليج