رئيس مجلس إدارة بتلكو: البحرين مركزا إقليميا لأكاديمية متخصصة في

تقنية المعلومات

2018/03/25 11:51 توقيت العربي

توقع رئيس مجلس إدارة (بتلكو) الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن تكون البحرين مركزا إقليميا لأكاديمية متخصصة في مجال تقنية المعلومات، فيما بات من المؤكد أن المملكة ستكون في صدارة الدول العربية، في مجال استخدم آخر التقنيات المتوافرة حول العالم، في مختلف مجالات الاتصالات الحديثة، على الرغم من التسابق الشرس الذي تشهده أسواق المنطقة العربية.

وتعتبر شركة البحرين للاتصالات من أعرق وأقدم شركات الاتصالات على مستوى دول الخليج العربية، كما أنها من أوائل الشركات التي دأبت على توفير أحدث وسائل الاتصال لعملائها داخل وخارج المملكة، وتعتبر اليوم الشركة الرائدة في مجال تزويد مختلف المؤسسات بأحدث الحلول الرقمية.

وقال الشيخ محمد آل خليفة في تصريحات لـ«أخبار الخليج»: «إن تواجد شركة اتصالات عالمية عملاقة مثل أمازون في البحرين، سوف تتيح لبتلكو فرصا ثمينة لتنفيذ استراتيجياتها الهادفة إلى تنويع مصادر دخلها»، في إشارة إلى أنها تدرس في الوقت الراهن، كل الخيارات المتاحة أمامها، لتبقي نفسها في صدارة مقدمي أحدث الخدمات الإلكترونية والرقمية في مجال الاتصالات.

وأضاف: «نحاول بكل السبل في واقع المنافسة الشرسة التي يعيشها قطاع الاتصالات حاليا، إيجاد بدائل أخرى للإيرادات، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن استثمارات بتلكو يجب ألا تخرج خارج البحرين كثيرا مع بروز فكرة التطبيقات الرقمية الجديدة على الساحة، وتوفير فرص استثمارية لا حصر لها في مجالات كثيرة، سواء في قطاع التعليم أو الصحة أو المصارف والبنوك والتأمينات، وقطاع الترفيه، وأرى أن مجال تقديم منتجات وخدمات متطورة بات مجالا رحبا، يمكنه استيعاب قدر كبير من استراتيجيات استثمار بتلكو».

كما أن الشركة يجب أن يكون رأي المستفيد الأخير من الخدمات والمنتجات المقدمة، هو الرأي الأول المحرك لتوسع بتلكو في تقديم خدماتها كمًّا ونوعا، وعلى أن يكون التواصل مع العملاء من أولويات الشركة، فالعملاء باتوا اليوم يوجهون خدمات الشركات إلى ما يناسبهم، وبتلكو لها القدرة المالية الكافية لتلبية طلبات العملاء ولتقديم خدمات تعتبر الأكثر تطورا على مستوى العالم.

المدينة الآمنة

وقال الشيح محمد: «بتلكو تنافس اليوم اللاعبين معها في الأسواق المحلية بسرعتها في تقديم الخدمات، وفي تنافسيتها السعرية، وهناك قطاع عريض من العملاء يحتفظون بولاء غير محدود للشركة بسبب أنها أكسبتهم الثقة في خدماتها، سواء في قطاعات الربط الكهربائي أو الكاميرات الرقمية وما بات يسمى بـ(المدينة الآمنة) التي بدأت تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام لدى كافة دول العالم، وباتت هي الأكثر استهدافا للاستثمار لدى مجتمعات عالمية عديدة».

كما أن قطاع الاتصالات هو القطاع الذي سيوفر هذه المدينة الآمنة، وتوفر المدينة الآمنة التي تدار من غرفة عمليات واحدة، بات اليوم أحد الخيارات المهمة التي يقرر على أساسها المستثمرون الدخول إلى هذه السوق أو تلك.

وقال: «لقد أتاحت الاتصالات اليوم، خدمات رقمية متطورة جدا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن قطاع الصحة لم يعد ذلك القطاع الذي يحتكر الاحتفاظ بسجلات المرضى وتواريخ أمراضهم، كما لم يعد الأطباء العاملون فيه محفوفين بالسرية، فقد أصبح بإمكان المرضى الاطلاع على خبرات وتخصصات وتواريخ الأطباء الذين يتعاملون معهم، وكلفة العلاج بمجرد الضغط على زر».

وبتلكو اليوم توفر تقنيات جديدة تمكن المرضى من التعرف على آخر ما توصل إليه الطب من علاج لحالاتهم بسهولة ويسر، وبأقل التكاليف، وهو أحد مقومات المجتمعات الناضجة.

ونعمل حاليا على توسيع وتحسين الألياف البصرية التابعة للشركة، واختيار قطاعات التكنولوجيا الرقمية المربحة، وهو ما سوف يسهم في تعظيم إيرادات الشركة وتعظيم حصص المساهمين في بتلكو وهو أمر يوليه مجلس الإدارة أولوية قصوى.

وقال «البحرين اليوم تتغير جغرافيا، ونحن نواكب هذه التغيرات الجغرافية من خلال إمداد المدن بما يلزم من وسائل الاتصال الحديث، بل إننا نعمل اليوم بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، على أن نكون جزءا من التخطيط العمراني لأي مدينة سكنية، منذ انطلاق مشروعها، حتى نتمكن من توفير الإمدادات المناسبة لها من خلال توصيل الألياف، وهناك تجاوب كبير في هذا الشأن من قبل المؤسسات الرسمية».

كما ننظر إلى ثقة الناس في خدمات الأمن الإلكتروني التي تقدمها بتلكو كأولوية، وبناء عليه فإن الخدمات التي تقدمها الشركة ستكون على أعلى مستويات التقنية الرقمية.

أخبار الخليج