مرحباً بكم في الدعم المباشرلجلف بيس!
أترك رسالة و ممثلناسيتصل بك قريبًا
2025/05/18 10:46 توقيت العربي
خطفت الجولة الخليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي في ثلاث دول، هي السعودية، وقطر، والإمارات، الأنظار عن أي حدث إقليمي أو دولي سياسي أو اقتصادي آخر، كتجميد الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، أو اقتراب واشنطن وطهران من توقيع اتفاق يحدد الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، خصوصاً مع الإعلان خلال الجولة عن صفقات وعقود ومشاريع تجاوز إجمالي قيمتها 3.6 تريليونات دولار أميركي، في وقت طرحت تساؤلات محلية عن سبب غياب الكويت عن خريطة جولة ترامب الخليجية.
لعله من المفيد مناقشة زيارة ترامب للمنطقة الخليجية من زاويتين، الأولى هي طبيعة الصفقات مع الدول الخليجية الثلاث، أما الزاوية الثانية فتتعلق بمدى أثر أو وزن أو كيفية فهم عدم زيارته للكويت خلال الرحلة، ففي الزاوية الأولى نجد أن قيمة اتفاقيات ترامب الاقتصادية الخليجية تعادل 1.6 مرة حجم النواتج المحلية الإجمالية لدول مجلس التعاون الخليجي البالغة قيمتها 2.2 تريليون دولار حسب بيانات صندوق النقد نهاية العام الماضي وتوازي 1.86 مرة من حجم اقتصادات الدول الثلاث التي شملتها الجولة البالغة 1.93 تريليون دولار، إذ تشكل السعودية وحدها بما يعادل 1.13 تريليون دولار ما يعادل نصف حجم الاقتصاد الخليجي برمته، مما يجعل قيمة صفقات ترامب في الخليج العربي ضخمة جداً، وتتطلب النظر لمجموعة من المفاهيم الأساسية التفصيلية والمعقدة.
قيم قصوى
ويمكن تلخيص هذه المفاهيم في أن المبالغ المعلنة للاتفاقيات للدول الثلاث مع الولايات المتحدة أي 3.6 تريليونات دولار هي قيمة قصوى وليست فعلية بالضرورة، فالاتفاقيات تأخذ غالباً بعين الاعتبار معايير تراعي التقلبات الاقتصادية والتجارية كأسعار صرف العملات والتضخم والشحن وغيرها، ناهيك عن أن تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات الضخمة مقارنة بالنواتج المحلية الإجمالية لدول الخليج العربية سيأخذ مدى زمنياً ليس بالقصير، بل من متوسط إلى طويل ربما 20 عاماً مع إمكانية التطوير والتعديل والتقليص حسب الأوضاع المستجدة وظروف الاقتصاد العالمي، الذي ليس بالضرورة سيتجه إلى النمو المتواصل، خصوصاً في عالم لا يزال يناقش مخاوف الركود وتداعيات حرب ترامب التجارية ورسومه الجمركية.
تعاون وهيكلة من المهم فهم أن هناك شريحة أساسية من الاتفاقيات كانت إطارية أو مبدئية للتعاون مع الولايات المتحدة مقابل نحو 25 في المئة منها جاءت على شكل تعهدات لعقود او استثمارات أو صفقات مباشرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الصفقات العسكرية المبرمة هي اتفاقيات أولية تخضع لاحقاً لموافقات من البنتاغون والكونغرس وليست قرار ترامب وحده، كما أن نحو نصف الاستثمارات السيادية للدول الثلاث (السعودية- قطر-الإمارات) وبقية دول مجلس التعاون مركزة في الولايات المتحدة على شكل سندات وأسهم وبنية تحتية... إلخ وقد يكون جزءاً من الصفقات التريليونية إعادة هيكلة هذه الاستثمارات وليس بالضرورة ضخ استثمارات جديدة.
غياب النفط
اللافت في زيارة ترامب أنها لم تتضمن أهم ملف لديه منذ إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة وهو ملف الطاقة عند وصوله إلى أكبر بلدان النفط والغاز في العالم، فلا نقاش حول سياسات الإنتاج ولا الأسعار مع أن الطاقة العالمية غالباً تحتل جزءاً كبيراً من تصريحات ترامب الداخلية، مع أن إنفاق دول الخليج النفطية يرتكز عموماً وفي الصفقات المبرمة مع ترامب على عائدات النفط.
نموذج واحتياجات
من الزاوية الثانية، أي الزاوية المحلية، نجد أن الحديث عن خسارة الكويت السياسية أو الاقتصادية لقيمتها بسبب عدم إدراجها على خريطة زيارة ترامب للمنطقة هو أمر مبالغ فيه، فنموذج الكويت أو بصورة أدق احتياجاتها تختلف عن نماذج أو احتياجات دول الخليج العربية الأخرى، التي لها تصورات ومحاولات للمستقبل تناسبها مع التأكيد على أهمية الترشيد والحوكمة والشفافية في التعامل مع الصفقات التريليونية... فخسارة الكويت ليست في عدم زيارة ترامب بل في ضياع هويتها الاقتصادية تحديداً في ضعف فهم طبيعة الشراكات الاستراتيجية الدولية أو الإقليمية كونها ليست جزءاً من أي مشروع تجاري أو خدمي إقليمي أو دولي، فلا نزال نعتقد أن الشراكة مع عملاق اقتصادي كالصين هو مجرد إسناد عقود مقاولات لشركاتها وليس بناء علاقة استراتيجية متشابكة في المصالح وجاذبة للخبرات والتكنولوجيا ورؤوس الأموال وجعل السياسة الخارجية بخدمة الاقتصاد.
إدمان النفط
فالكويت لا تزال منذ عقود تمعن في الإدمان على النفط كأكثر دول العالم على إيراداته حتى مع تعاظم مخاطره وتراجع أسعاره وتضاؤل مرونة التوازن بين العرض والطلب وسط تشاؤم نادر الحدوث بين المنتجين والمستهلكين وتسعى لبناء مشاريع هي أقرب إلى التحول إلى «فيلة بيضاء» أي مشاريع ضخمة ومكلفة دون عوائد اقتصادية كميناء مبارك والمنطقة الشمالية والجزر والمطار الجديد وغيرها من مشاريع البنية التحتية، التي لن تتحقق أغراض وجودها وما أنفق عليها من مليارات الدنانير إلا بتحول هذه المشاريع إلى منافع اقتصادية لا سيما على صعيد سوق العمل والإيرادات غير النفطية وتنمية الناتج المحلي الإجمالي وتنويع مكوناته.
الجريدة الكويتية
2025/05/18
بنك قطر الوطني QNB ألا تتأثر أسعار النحاس بالضغوط الكلية الدورية، وذلك بفضل عوامل داعمة قوية مثل الأسعار النسبية «الرخيصة»، والدعم المتأتي من أسواق الصرف الأجنبي، والتوازن الملائم بين العرض والطلب ال
الشرق القطرية
2025/05/18
الدوحة في 18 مايو /قنا/ أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 66.12 نقطة، أي بنسبة 0.63 بالمئة، ليصل إلى مستوى 10640.71 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 214 مليونا و337 ألفا و659 سهم
قنا
2025/05/18
المنامة في 18مايو / بنا / أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 1,920.99 بارتفاع وقدره 0.22 نقطة عن معدل الإقفال السابق وذلك عائد لارتفاع مؤشر قطاع الاتصالات.
في حين أقفل مؤشر البحرين الإ
بنا
رمز السهم | السعر | حجم التداول |
---|
رمز السهم | السعر | التغيّر |
---|---|---|
مصرف الراجـحـي | 96.90 | -0.90 (-0.93 |
الأهلي السعودي | 35.15 | -0.35 (-0.99 |
ساب | 34.85 | -0.05 (-0.15 |
مصرف الإنماء | 27.95 | 0.10 (0.35 |
البنك العربي الوطني | 21.70 | -0.14 (-0.65 |
2025/05/18
أفاد «الشال» بأن آخر البيانات المتوفرة في وزارة العدل - إدارة التسجيل العقاري والتوثيق- (بعد استبعاد كل من النشاط الحرفي ونظام الشريط الساحلي) تظهر ارتفاع سيولة سوق العقار في أبريل 2025 مقارنة بسيولة
الجريدة الكويتية
2025/05/18
أبوظبي في 18 مايو/ وام/ تنطلق غدا في العاصمة أبوظبي، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، التي تستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمش
وام
2025/05/18
أعلنت الاتحاد للطيران، أمس، أنها تواصل توسيع أسطولها مع تأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ عريضة البدن. ووفق بيان صحفي صادر عن الشركة، أنه منذ عام 2023، تعمل الشركة على تنمية أسطولها بشكل مطرد في إطار إ
الوطن ـ الإماراتية
2025/05/18
تناول تقرير «الشال» ما ذكره بنك الكويت المركزي في نشرته الإحصائية النقدية الشهرية لشهر مارس 2025 المنشورة على موقعه الإلكتروني، من أن رصيد إجمالي أدوات الدين العام المحلي (بما فيها سندات وعمليات التو
الجريدة الكويتية
2025/05/18
كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية عن ارتفاع قيمة حيازة الكويت من سندات الخزانة الأميركية خلال مارس الماضي بقيمة 2.65 مليار دولار، وذلك مقارنة بـ 50.04 مليار دولار في فبراير 2025، أي
الأنباء الكويتية