مرحباً بكم في الدعم المباشرلجلف بيس!
2025/11/03 11:03 توقيت العربي
عادت الصفقات الضخمة للظهور بقوة، في إشارة إلى انتهاء الركود الذي ساد أسواق الاندماج والاستحواذ في أعقاب «يوم التحرير» بعد أن اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن الحرب التجارية برفع الرسوم الجمركية.
وقرر الرؤساء التنفيذيون لشركات العالم الكبرى العودة إلى الساحة بقوة.
ففي الشهر الماضي وحده، تم الاستحواذ على شركة إلكترونيك آرتس مقابل 55 مليار دولار في أكبر عملية استحواذ بالديون على الإطلاق، واستحوذت شركة بيركشاير هاثاواي، المملوكة لوارين بافيت، على شركة أوكسي كيم مقابل 10 مليارات دولار، واندمجت شركة أمريكان ووتر ووركس مع إسينشال يوتيليتيز في صفقة بقيمة 63 مليار دولار.
ومن المتوقع كذلك أن تشهد الفترة المقبلة صفقات ضخمة أخرى، بما في ذلك الاستحواذ المحتمل على شركة وارنر براذرز ديسكفري، الاستوديو الهوليوودي الذي يقف وراء قناتي «إتش بي أو» و«سي إن إن» والذي قد يتم الاستحواذ عليه مقابل ما يقرب من 100 مليار دولار شاملة الديون.
ويقول ليون كالفاريا، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية في سيتي جروب: «ربما يكون هذا أحد أكثر الأوقات ازدحاماً التي شهدتها في مسيرتي المهنية الطويلة.
أسواق الأسهم في أعلى مستوياتها على الإطلاق، وثقة مجالس الإدارة قوية، والشركات تُقيّم مجموعة واسعة من المعاملات».
وأحد التفسيرات المباشرة لما يحدث هو أن إدارة ترامب قد منحت الشركات الأمريكية الضوء الأخضر لإبرام الصفقات.
كما خففت واشنطن من تدقيق مكافحة الاحتكار، وسرّعت الموافقات على الاستثمارات الأجنبية، والأهم من ذلك، توقفت عن التلاعب بالشركات الكبرى.
وبذلك، أصبحت الصفقات في القطاعات شديدة التنظيم والتي كانت تُعتبر صعبة للغاية في الماضي ممكنة الآن.
يحدث ذلك رغم أن العالم لا يزال محفوفاً بالمخاطر، فالاحتكاكات التجارية العالمية، والإغلاق الحكومي في واشنطن، وعدم اليقين بشأن السياسة الأمريكية، وعلامات ظهور تصدعات في النظام المصرفي الموازي ليست سوى بعض أوجه عدم اليقين التي تواجه الشركات.
ومن الواضح أن المسؤولين التنفيذيين توقفوا عن انتظار الوضوح بشأن كل هذا. وبدلاً من ذلك، فإنهم يسترشدون بالأرباح القوية وسوق الأسهم الصاعدة.
ويقول بلير إيفرون، المؤسس المشارك لشركة سنترفيو بارتنرز: «يتزايد انفصال الاقتصاد – خاصة القطاع الخاص- عن البيئة السياسية والمخاطر المحيطة. ولا أقصد الولايات المتحدة هنا فحسب، بل أقصد أي مكان، وفي أي ولاية قضائية».
ووفقاً لمورغان ستانلي، قفزت أحجام عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية بنسبة 43 % على أساس سنوي خلال الربع الثالث، وهو أقوى انتعاش منذ أكثر من عقد.
ويتوقع البنك ارتفاعاً بنسبة 32 % إجمالاً في عام 2025، مدعوماً بـ«تيسير ثلاثي نادر الحدوث» في السياسات النقدية والمالية والتنظيمية. ويصف البنك هذا بأنه بداية «انتعاش متعدد السنوات»، ويقول إن على المستثمرين النظر في إمكانية حدوث «طفرة» أكبر.
ويقر ليون كالفاريا بأن العالم ليس مستقراً تماماً، لكن تزايد الثقة هو ما يحرك النشاط. ويقول: «يشعر الرؤساء التنفيذيون حالياً براحة نسبية في التخطيط لأعمالهم والتصرف بشكل استراتيجي. إنها بيئة غير عادية: رغم الكثير من عدم اليقين، هناك ثقة عالية جداً في مجالس إدارة الشركات الكبرى».
يصف بلير إيفرون بيئة النمو الحالية بأنها «مناسبة تماماً» لإبرام الصفقات، فوجود أرضية وسطى في الظروف الاقتصادية، مع نمو متواضع دون انهيار، يُولّد قلقاً مُثمراً. ويشعر ذلك البائعين بالإغراء؛ بينما يتشجع المشترون. وهكذا، يتم نُفض الغبار عن خطط الطرح العام الأولي.
ويُضيف ليون كالفاريا عاملاً آخر: الطلب المكبوت. ويوضح قائلاً: «لم تحقق شركات الأسهم الخاصة الكثير من الإنجازات في السنوات الأخيرة، ولم تُعد رأس المال للمستثمرين بالقدر الذي كانوا يرغبون فيه.
لذلك نشهد الكثير من الحركة - مبيعات الأصول، الاستثمارات الجديدة، وسوق اكتتاب عام أولي أكثر قوة. وغالباً ما تكون الأسهم الخاصة بمثابة مقدمة لنشاط أوسع».
وهناك بالفعل حوالي 4 تريليونات دولار من رأس مال الأسهم الخاصة والتمويل المُلتزم به لكن غير المُنفق، مُتاح للصفقات. ورأس المال هذا، الذي يصطدم بأسواق التمويل، يُساعد في تغذية آلية الدمج والاستحواذ.
كما أن التساهل التنظيمي الأمريكي بعد نهج متشدد في السنوات الأخيرة يغذي بقوة الاندفاع. بشكل عام، تتجه الصفقات العالمية التي تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار نحو تحقيق أعلى مستوى لها على الإطلاق هذا العام، على الرغم من أن إجمالي عدد الصفقات لا يزال عند أدنى مستوياته خلال الجائحة.
مع ذلك، يلفت مورغان ستانلي النظر إلى ثلاثة مخاطر رئيسية تهدد هذه التوقعات: تباطؤ حاد في النمو العالمي، وعودة حالة عدم اليقين السياسي، وتشديد الائتمان. لكن حتى الآن، لا يبدو أي منها وشيكاً، فلا تزال أسواق الائتمان مفتوحة على مصراعيها، وتكاليف الاقتراض آخذة في الانخفاض، والتضخم يتراجع.
ويبدو أن التفاؤل يتغلب على كل شيء، حتى مع وجود تساؤلات حول المدة التي قد تبقى فيها هذه الفرصة متاحة. ويقول دوغ بيتنو، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في جي بي مورغان تشيس: «نشعر بوجود الكثير من الحماس في الوقت الحالي.
لذلك، عادت عمليات الدمج والاستحواذ الكبيرة. ربما يكون هذا أحد أكبر الأشهر القليلة الماضية التي شهدناها منذ فترة طويلة جدًا».
«هناك ضرورة استراتيجية لأن تكون عالمياً وكبيراً ومتنوعاً ومتكاملاً لعملياتك - وهناك أيضاً شعور بأن لديك نافذة زمنية محدودة لإتمام عمليات الدمج والاستحواذ الكبيرة قبل أن يتغير الموقف التنظيمي».
لذلك، قررت الشركات الكبرى أن التردد هو الخطر الأكبر الآن.
جريدة البيان
| رمز السهم | السعر | حجم التداول |
|---|
| مؤشر | إغلاق | التغيّر |
|---|---|---|
| نيكاي 225 | 36,581.76 | -251.51 (-0.68 |
| داكس | 18,699.40 | 181.01 (0.97 |
| أس آند بي 500 | 5,626.02 | 30.26 (0.54 |
2025/11/03
تكبدت السندات النيجيرية المقومة بالدولار أكبر خسائر في الأسواق الناشئة، اليوم الإثنين، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري في البلاد، إذا لم توقف حكومتها ما وصفه بـ "عمليات قتل المسيحي
جريدة اليوم السعودية
2025/11/03
تعود شركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، إلى سوق الدين الأوروبية للمرة الثانية هذا العام من خلال طرح متعدد الشرائح، وذلك لجمع الأموال اللازمة لدعم إنفاقها الرأسمالي القياسي على الذكاء الاصطناعي وال
جريدة الخليج
2025/11/03
شهدت قائمة فوربس لأغنى 10 أشخاص على وجه الأرض في نوفمبر 2025 تغييرات لافتة، حيث تباينت ثروات أبرز المليارديرات بفعل تقلبات الأسهم والتوقعات الاقتصادية.
تربع إيلون ماسك على القمة بثروة بلغت 4
جريدة البيان
2025/11/03
أكد الرئيس دونالد ترامب أن رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من شركة "إنفيديا" المعروفة باسم "Blackwell" ستكون مخصصة حصرياً للشركات الأميركية، ولن يُسمح بتصديرها إلى الصين أو أي دول أخرى.
وأشا
العربية.نت
2025/11/03
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأحد إن قطاعات من الاقتصاد الأميركي، لا سيما الإسكان، قد تكون بالفعل في حالة ركود بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، مكررا دعوته لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المر
العربية.نت