">

2025/11/18 06:48 توقيت العربي

في قلب مدينة الظهرن شرق السعودية، حيث تتقاطع الاستثمارات الأجنبية، وخاصة الخبرة الأميركية المتقدمة مع "رؤية 2030"، يبرز مركز «جونز هوبكنز أرامكو الطبي» نموذجا متقدما للرعاية الصحية المتكاملة.

يجمع المركز بين الإرث الطبي الطويل لـ«أرامكو السعودية»، وخبرة عالمية في الابتكار السريري، والتعليم الطبي، ليعيد تعريف معايير الرعاية الصحية، ويضع المنطقة الشرقية في السعودية على خريطة الوجهات الإقليمية، والعالمية للرعاية الطبية المتقدمة.

يعد المركز أحد أبرز مزوّدي خدمات الرعاية الصحية في البلاد، وتأسس في عام 2014 بشراكة بين «أرامكو السعودية» و«جونز هوبكنز الطبية».

يعتمد المركز على الجمع بين الإمكانات المحلية، وخبرة «جونز هوبكنز الطبية»، عبر نماذج رعاية مبتكرة تشمل الطب عن بُعد، والرعاية المنزلية، والتشخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات صحية شاملة تلبي احتياجات كل مريض على حدة.

كما يركز على تطوير الطب الدقيق، وتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية الرقمية، وتأهيل كوادر وطنية متمكّنة لضمان استدامة التحول الصحي في المملكة.

نقل التقنيات الطبية

في قلب هذه الاستراتيجية، أكدت الدكتورة نفيسة الفارس، مديرة مركز طب الأورام في «مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي»، أن المركز يسهم في رفع مستوى المنافسة داخل القطاع الصحي، ويجعل المنطقة الشرقية وجهة للرعاية الطبية ليست فقط للمرضى المحليين، بل أيضاً للزوار من دول الخليج القريبة، وهو ما يعود بالفائدة على سوق العمل المحلية.

وقالت مديرة طب الأورام لـ«الشرق الأوسط» إن المركز يضم حالياً نخبة سعودية من الأطباء، والممرضين، والإداريين في مختلف المستويات، مع التركيز على جذب المزيد من الكفاءات الوطنية، وتدريبها، بما يعزز التوطين، ويتيح نقل أفضل المعارف، والخبرات، والتقنيات الطبية العالمية إلى السعودية، ما يرفع مستوى سوق العمل في القطاع الطبي.

قسم الطب المهني في المركز يعمل بشكل وثيق مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، والسبب أرجعته الدكتورة نفيسة الفارس إلى "تطبيق قرار إلزام الشركات بفحص السلامة المهنية".

وبفضل خبرة المركز التي تتجاوز 50 عاماً في الطب المهني، فإنه يسهم في تطوير أسس الصحة، والسلامة المهنية محلياً، مما يقلل الخسائر الناتجة عن الإصابات، والأمراض المهنية، ويزيد العائد على الاستثمار في الرعاية الصحية للشركات، كما يدعم بناء قوى عاملة أكثر صحة واستدامة بما يخدم أهداف التنمية طويلة الأمد في المملكة. وفيما يخص الابتكار الطبي، والبحث العلمي.

دعم السياحة العلاجية

لا يقتصر دور المركز على تقديم الرعاية الصحية وحسب، بل يسعى لتعزيز البحث العملي، ونقل المعرفة، والتجارب الطبية إلى السعودية، بالتعاون مع القطاعات الحكومية، والخاصة، مستلهماً نموذج مستشفى جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الذي نشأ من رحم جامعة جونز هوبكنز العريقة.

تؤكد الدكتورة نفيسة الفارس أن السعودية تمتلك بيئة خصبة للتميز في مجالات البحث العلمي، والابتكار الطبي، ما يجعلها وجهة مهمة للباحثين، والمستثمرين الصحيين. وأيضاً الباحثين عن دور المركز في دعم السياحة العلاجية.

وتلفت المسؤولة في المركز إلى أن افتتاح سلسلة «مراكز التميز» ضمن تخصصات طبية متنوعة، بدءاً بمركز طب الأورام، يمنح المنطقة الشرقية ميزة تنافسية في تقديم رعاية صحية عالمية المستوى تجذب المرضى من داخل السعودية، ودول الخليج، والعالم، دون الحاجة للسفر إلى الخارج.

وتابعت أن العائد الاقتصادي المباشر من هذه الخطوة لا يزال مبكراً لتقييمه، لكنها تعد بداية لمراحل أكبر تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية لتكون وجهة مثالية للسياحة العلاجية عالية المستوى.

وتؤمن الدكتورة نفيسة الفارس على أن افتتاح المركز يسهم في تحقيق أهداف "رؤية 2030" من خلال توطين الرعاية الصحية، وتمكين المرضى، وبناء نظام مستدام للأجيال المقبلة.

وسلطت مديرة مركز طب الأورام بالمركز على دعم برنامج تحول القطاع الصحي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، وتطوير الكفاءات المحلية، ويقدم منصة تعليم وتدريب متقدمة لتأهيل الجيل القادم من المتخصصين السعوديين، بما يضمن حماية القوى العاملة، ورفع إنتاجيتها، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.


جريدة الشرق الأوسط

«ضمانات» و«SRC» تبرمان شراكة لتعزيز استدامة سوق التمويل العقاري

2025/11/20

وقّعت الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني "ضمانات” اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة.

وجاء ذلك برعاية وزير البل

جريدة اليوم السعودية

«سبارك» توقع 10 اتفاقيات مع شركات إقليمية ودولية بـ600 مليون دولار

2025/11/20

وقعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) 10 اتفاقيات استراتيجية مع نخبةٍ من الشركات الإقليمية والدولية الرائدة خلال مشاركتها في معرض أديبك 2025، بقيمةٍ استثماريةٍ إجماليةٍ تجاوزت 600 مليون دولار.
<

جريدة اليوم السعودية

صندوق التنمية الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع "نورثرن ترست" بـ 12 مليار ريال

2025/11/20

أبرم صندوق التنمية الوطني مذكرة تفاهم مع شركة "نورثرن ترست" العالمية بقيمة تصل إلى 12 مليار ريال، في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.

يأتي ذلك، بهدف تطوير إستراتيجيات الاستثمار المحلية والعا

جريدة اليوم السعودية

رمز السهم السعر حجم التداول
رمز السهم السعر التغيّر
مصرف الراجـحـي 99.45 -0.25 (-0.26%)
الأهلي السعودي 37.72 -0.06 (-0.16%)
ساب 31.40 0.08 (0.25%)
مصرف الإنماء 24.75 0.04 (0.16%)
البنك العربي الوطني 22.22 0.10 (0.45%)
«ضمانات» و«SRC» تبرمان شراكة لتعزيز استدامة سوق التمويل العقاري

2025/11/20

وقّعت الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني "ضمانات” اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة.

وجاء ذلك برعاية وزير البل

جريدة اليوم السعودية

«سبارك» توقع 10 اتفاقيات مع شركات إقليمية ودولية بـ600 مليون دولار

2025/11/20

وقعت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) 10 اتفاقيات استراتيجية مع نخبةٍ من الشركات الإقليمية والدولية الرائدة خلال مشاركتها في معرض أديبك 2025، بقيمةٍ استثماريةٍ إجماليةٍ تجاوزت 600 مليون دولار.
<

جريدة اليوم السعودية

صندوق التنمية الوطني يوقع مذكرة تفاهم مع "نورثرن ترست" بـ 12 مليار ريال

2025/11/20

أبرم صندوق التنمية الوطني مذكرة تفاهم مع شركة "نورثرن ترست" العالمية بقيمة تصل إلى 12 مليار ريال، في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.

يأتي ذلك، بهدف تطوير إستراتيجيات الاستثمار المحلية والعا

جريدة اليوم السعودية

جهاز أبوظبي للاستثمار يجمع ملياري ريال قطري من بيع نصف حصته في "أوريدو"

2025/11/20

من المتوقع أن يحقق جهاز أبوظبي للاستثمار نحو ملياري ريال من الطرح الثانوي لأسهم "أوريدو"، حيث جرى التسعير عند 12.5 ريال قطري، أي أقل بنحو 5.7% من سعر الإغلاق أمس.

ويوم الثلاثاء الماضي تم الك

العربية.نت

الرياض وواشنطن تعيدان تشكيل اقتصاد المستقبل بصفقات استثمارية قيمتها 575 مليار دولار

2025/11/20

بلغ إجمالي الاستثمارات والاتفاقيات بين الشركات الأمريكية والسعودية 575 مليار دولار، ما يعزز الشراكة التي تعد من أطول الشراكات الاقتصادية وأكثرها ديناميكية في العالم.

وشمل ذلك 307 مليارات دولا

جريدة الإقتصادية