مرحباً بكم في الدعم المباشرلجلف بيس!
2025/11/22 08:21 توقيت العربي
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي موقف تجاري وجيوسياسي أكثر صرامة تجاه الصين، في ظل ازدياد التحديات الجيوسياسية وتصاعد الحاجة إلى تعزيز الأمن الاقتصادي. وتأتي هذه الخطوة مدفوعة بإدراك مزداد بأن سياسات «التوازن» السابقة التي وصفت الصين «شريكاً ومنافساً وخصماً منهجياً» لم تعد صالحة، وأن بكين أصبحت مصدراً لمزيد من التهديدات بدلاً من الفرص. بينما تظهر مؤشرات واضحة على أن ألمانيا - التي كانت تشكّل سابقاً عامل فرملة لأي تشدد تجاه بكين - تعيد اليوم النظر في استراتيجيتها.
ومن المقرر أن تكشف المفوضية الأوروبية في 3 ديسمبر (كانون الأول)، عن عقيدة الأمن الاقتصادي الجديدة، التي ستتضمن مراجعة شاملة لأدوات الدفاع التجاري في مواجهة المخاطر الناشئة؛ مثل التضييق الصيني على صادرات المعادن النادرة، وكذلك النهج التصادمي للولايات المتحدة في التجارة العالمية.
وستكون الصين في صدارة الأولويات الأوروبية، مع تنامي المخاوف من اعتماد أوروبا على المعادن الحيوية الصينية في التحول الأخضر والرقمي، إلى جانب المنافسة غير العادلة الناتجة عن الواردات الصينية المدعومة حكومياً والتي تضغط على الشركات الأوروبية، وفق «رويترز».
وتتطلب هذه الاستراتيجية الجديدة وحدة داخلية قوية بين دول الاتحاد الأوروبي لتمرير السياسات الجديدة، سواء تلك التي تعمّق التعاون مع الشركاء التجاريين المتوافقين مع القيم الأوروبية، أو الإجراءات التي قد تستفز ردوداً انتقامية من بكين. الاتحاد كان يواجه صعوبة في تحقيق مثل هذه الوحدة عندما تعلق الأمر بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية.
تحول ألمانيا يكسر الجمود
وفي تحول لافت، بدأت ألمانيا، أقوى اقتصاد في الاتحاد، في الابتعاد عن موقفها السابق الأكثر ليونة تجاه الصين؛ ففي حين كانت برلين قبل عام، تعارض فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية، فقد أنشأت الأسبوع الماضي، لجنة خبراء لتقديم المشورة للبرلمان بشأن «العلاقات التجارية الحساسة من الناحية الأمنية» مع الصين، في خطوة تعيد إحياء استراتيجية تقليل المخاطر.
كما أعلن المستشار فريدريش ميرتس، أن ألمانيا لن تسمح باستخدام مكونات من شركات صينية في شبكات الجيل السادس المستقبلية. وذهب أبعد من ذلك حين دعا، خلافاً للتقليد الألماني الطويل المؤيد للتجارة الحرة، إلى حماية صناعة الفولاذ الأوروبية.
وخلال زيارته الأخيرة للصين، أثار وزير المالية لارس كلينغبايل مخاوف برلين من القيود الصينية على صادرات المعادن النادرة، ومن توسع الطاقة الإنتاجية الصناعية بشكل مبالغ فيه، مؤكداً ضرورة أن تتجنب أوروبا الوقوع في تبعية جديدة، كما حدث مع الغاز الروسي سابقاً.
ويعزز هذا التحول الألماني إمكانية تبنّي الاتحاد الأوروبي موقفاً أكثر حزماً، خصوصاً في ظل اتساع عجز تجارة السلع بين الاتحاد والصين بنسبة تقارب 60 في المائة منذ عام 2019، وتحول الميزان التجاري الألماني مع الصين من فائض إلى عجز في 2023. وقد توافق قادة الاتحاد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على ضرورة استخدام الأدوات الاقتصادية المتاحة لمواجهة الممارسات التجارية غير العادلة، بما في ذلك تسريع إنهاء الإعفاء الجمركي على الطرود منخفضة القيمة التي تمثل قناة رئيسية للبضائع الصينية.
ويتوقع أن تتضمن العقيدة الأوروبية الجديدة التركيز على أدوات مثل الرقابة على الصادرات، وتدقيق الاستثمارات، وتقييد الدعم الأجنبي داخل الاتحاد، إلى جانب تفعيل أداة مكافحة الإكراه، التي تُعد السلاح الأوروبي الأبرز للحد من الواردات أو الصادرات أو الاستثمارات والضغط على الدول التي تمارس سياسات تجارية «قسرية».
الانقسامات الأوروبية
تتطلب هذه الاستراتيجية الجديدة وحدة داخلية قوية بين دول الاتحاد الأوروبي؛ ففي الوقت الذي تتشدد فيه ألمانيا، تتحرك إسبانيا في الاتجاه المعاكس عبر تعزيز علاقاتها الاستثمارية مع الصين في مجالات الطاقة المتجددة وبطاريات السيارات الكهربائية والتعدين. وقد ظهرت هذه الدينامية بوضوح خلال زيارة الملك فيليبي إلى بكين، التي أبرزت نجاح الصين في جذب إسبانيا بوصفها حليفاً داخل الاتحاد. ويرى خبراء أن هذا النهج الإسباني «القائم على أولوية المصلحة الوطنية»، قد يهدد وحدة الاتحاد في لحظة حساسة، خصوصاً مع مواجهة الضغوط الصينية في ملفات مثل المعادن النادرة وشركة «نكسبيريا»، التي أثارت جدلاً واسعاً بعدما استولت عليها هولندا بدافع القلق من نقل التكنولوجيا إلى الصين، قبل أن تتراجع بعد ضغوط صينية طالت شركات السيارات الألمانية.
ويؤكد مسؤولون أوروبيون أن الصين تستغل الانقسامات الأوروبية عمداً، وأن نجاح الاتحاد في مواجهة النفوذ الاقتصادي الصيني يتطلب تنسيقاً أعمق، وتوحيداً للمواقف قبل استخدام أدواته الأكثر قوة مثل أداة مكافحة الإكراه.
جريدة الشرق الأوسط
2025/11/22
في إطار الشراكة التي أعلن عنها بنك وياي مع مدرسة دسمان ثنائية اللغة في أكتوبر الماضي، أطلق البنك مبادرة مبتكرة تهدف إلى إحداث أثر مباشر على طلاب المدرسة من خلال تنمية مهاراتهم المالية وصقل مواهبهم تح
الأنباء الكويتية
2025/11/22
توقع تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن يزداد زخم النشاط الاقتصادي للكويت قوة خلال عام 2026، بعد أن سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا إيجابيا بالنصف الأول من 2025 بلغ 1.3% على أساس سنوي لأول مرة منذ ع
الأنباء الكويتية
2025/11/22
شهدت الكويت تسارعا ملحوظا في سوق المشاريع منذ مطلع عام 2025، مدفوعا بعودة قوية للنشاط الاستثماري في قطاعات البنية التحتية والنفط والغاز، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في اقتصاد البلاد
الأنباء الكويتية
| رمز السهم | السعر | حجم التداول |
|---|
| مؤشر | إغلاق | التغيّر |
|---|---|---|
| نيكاي 225 | 36,581.76 | -251.51 (-0.68 |
| داكس | 18,699.40 | 181.01 (0.97 |
| أس آند بي 500 | 5,626.02 | 30.26 (0.54 |
| رمز السهم | السعر | التغيّر |
|---|---|---|
| مصرف الراجـحـي | 99.45 | -0.25 (-0.26 |
| الأهلي السعودي | 37.72 | -0.06 (-0.16 |
| ساب | 31.40 | 0.08 (0.25 |
| مصرف الإنماء | 24.75 | 0.04 (0.16 |
| البنك العربي الوطني | 22.22 | 0.10 (0.45 |
2025/11/22
شهد عالم التكنولوجيا والمال تحولاً بارزاً، إذ ارتفعت ثروة لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة غوغل، بشكل قياسي ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، متجاوزاً جيف بيزوس.
يعود الفضل في هذه القفزة الكبيرة ف
جريدة البيان
2025/11/22
انخفضت "بيتكوين" و"إيثر" اليوم الجمعة إلى أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، إذ تأثرت العملات المشفرة بحالة عزوف أوسع نطاقاً عن الأصول عالية المخاطر مع قلق المتعاملين من كون الأصول التكنولوجية مبالغاً في ت
العربية.نت
2025/11/22
ذكر موقع "داون ديتكتور دوت كوم" الإلكتروني أن منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك عادت إلى العمل لدى معظم المستخدمين في الولايات المتحدة بعد عطل وجيز اليوم الجمعة، وذلك بعد أيام فقط من تعطل منصة التواصل
العربية.نت
2025/11/22
ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس منح الضوء الأخضر لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي (إتش200) التي تصنعها شركة إنفيديا إلى الصين، إذ تعزز الانفراجة الثنائية آفاق تصدير التكنولوجيا
العربية.نت
2025/11/22
يُعد الدين العام مؤشراً اقتصادياً حيوياً، إذ يُمثل إجمالي الالتزامات المالية التي تتعهد بها حكومة أي دولة، سواء كانت في شكل سندات أو أوراق مالية أخرى يتم الحصول عليها من مصادر محلية أو دولية. ويُعتبر
العربية.نت