افتتاح أول منشأة لصقل الماس في الإمارات وعرض ماسة نادرة عيار

163 قيراطاً

2017/10/19 10:13 توقيت العربي

قدم اليوم الثاني من النسخة الثالثة من مؤتمر دبي للماس 2017 الذي يعقد تحت شعار “بناء المستقبل لسوق مترابطة” والذي تنظمه بورصة دبي للماس، وهي منصة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، للمشاركين وجبة فكرية دسمة. وكان هناك مؤتمران صحفيان أعلن فيهما إطلاق معمل “نيميسيس إنترناشيونال” لصقل الماس، وعرضت فيهما نيميسيس إنترناشونال ودي غريسوغونو وكريستيز قلادة غير عادية من الماس عيار 163 قيراطاً ستعرضها شركة “كريستيز” للبيع في مزاد.

شكّل الإطلاق الرسمي لمعمل نيميسيس إنترناشيونال لقطع وصقل الماس بداية اليوم الثاني من المؤتمر. وينظر إلى المنشأة المتطورة على أنها استكمال لمجموعة من الخدمات التي يمكن أن تقدمها تجارة الماس في دبي من خلال توفير أعلى مستوى لعمليات قطع الماس. وقال سعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: “لدينا الآن مجموعة كاملة، أو محطة واحدة. أصبحت دبي مستورداً رئيسياً للماس الخام الذي يمكن الآن قطعه وصقله من قبل كبار المحترفين، وينضم هذا إلى المرافق العالمية التي يوفرها برج ألماس، بما في ذلك الجمارك والتأمين والمصارف ومكتب عملية كيمبرلي والمناقصات الدولية لمجموعة واسعة من الماس الخام “.

وفي الوقت نفسه، عرضت شركة كريستي ماسة مقطوعة بالزمرد عيار 163.41 قيراطاً تعود ملكيتها لشركة المجوهرات الفاخرة دي غريسوغونو التي تتخذ من جنيف مقراً لها. وقالت دار المزاد إنها أكبر ماسة بلون D لا تشوبها شائبة تأتي إلى المزاد حتى الآن وسيتم عرضها للبيع في يوم 14 نوفمبر كأبرز مبيعات مجوهرات كريستي الرائعة في جنيف. وقد تم عرض الماسة، المقطوعة من ماس خام عيار 404 قيراط اكتشف في شهر فبراير 2016 في منجم لولو في أنغولا، في المؤتمر في إطار جولة لها حول العالم. وقال فواز غروسي مؤسس دي غريسوغونو التي اشترت الماسة الخام إن هذه الماسة تأتي في المرتبة 27 كأكبر ماسة خام بيضاء يتم اكتشافها حتى الآن وهي الأكبر فى انجولا. وشارك فريق من 10 متخصصين في قطع الماس في التصميم والتخطيط والشق والقطع بالليزر وتلميع الماسة غير العادية، حيث استغرقت عملية القطع ما يقرب من عام.

وعقب المؤتمرين الصحفيين، تحدّث أشيت مهتا، مدير بلاتينيوم بونسر أوروستار، حول التحديات التي تؤثر على قلب قطاع الماس حيث تنخفض هوامش الماس. وبعد ذاك، ألقيت كلمات من قبل وزراء تعدين الدول الأفريقية الهامة المنتجة للماس: معالي والتر ك. تشيداكوا، وزير المناجم والتنمية في جمهورية زيمبابوي؛ معالي كيكيتسو سيلو، وزير التعدين في مملكة ليسوتو؛ معالي ليوبولد مبولي فاتران، وزير المناجم والجيولوجيا في جمهورية أفريقيا الوسطى؛ والدكتور أوبولوكيل أوباكنغ، الوزير الدائم بالإنابة للموارد المعدنية والطاقة والمياهفي جمهورية بوتسوانا. وتحدث السيد تشيداكوا عن حاجة صناعة الماس إلى التغيير والتكيف وزيادة الفوائد التي تحصل المجتمعات المحلية في مناطق تعدين الماس.

أثارت حلقة النقاش حول “الماس المصنوع في المختبرات والكشف عنه: هل هناك مشكلة؟” الكثير من النقاش. وقال رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الماس إرني بلوم: “ليس لدينا مشكلة مع المواد التركيبية طالما يتم الكشف عنها. إن عدم الإفصاح هو مصدر قلقنا الرئيسي. نحن نعتمد على 30 بورصة تابعة لمساعدتنا في هذا المجال.”

وتناولت حلقة النقاش التالية المقبولية المصرفية والشفافية والابتكار بمشاركة مجموعة من الشخصيات المصرفية التي ناقشت أسباب الصعوبة المتزايدة التي تواجهها شركات الماس في تأمين الاعتمادات. واتفق المصرفيون على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز الشفافية.

الوطن ـ الإمارات