2017/10/29 15:24 توقيت العربي

قال تقرير مجموعة QNB إن بيانات الربع الثالث حول الناتج المحلي الإجمالي في الصين أظهرت نموا 6.8%، وهو ما يرجح معه أن يصبح معدل النمو السنوي للعام بأكمله في نطاق 6.8% - 6.9%.

ويعد هذا أعلى بكثير من المعدل السنوي المستهدف والبالغ 6.5% الذي حددته السلطات الصينية في بداية العام، كما أنه أعلى كذلك من نسبة 6.7% المسجلة في العام الماضي.

وأضاف التقرير انه بعد 6 سنوات من تباطؤ النمو وتزايد المخاوف مما يعرف بـ «الهبوط الصعب»، لم يكن من المتوقع كثيرا أن يحدث تسارع للنمو في الصين. غير أن هذا النمو المفاجئ لا يمكن التعويل عليه للاعتقاد بأن ما حدث هو نمو أعلى مستدام.

فما تحقق مؤخرا من ارتفاع في نمو الصين كان إلى حد كبير بفعل عوامل دورية مؤقتة، وقد بدأ تأثير هذه العوامل في التلاشي بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري العمل في الصين على تقليص حجم ديون الشركات تدريجيا، مما سيكون له أثر سلبي على النمو في المستقبل.

وذكر التقرير أن هناك 3 عوامل دورية رئيسية وراء ارتفاع النمو في عام 2017: العامل الأول هو التحسن المتزامن في النمو العالمي على نطاق الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة.

وقد ارتفعت صادرات الصين هذا العام بنسبة تقدر بنحو 14% خلال ثلاثة فصول في عام 2017، مقارنة بانخفاض قدره 1.6% خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقد كانت الركيزة الأساسية لهذا الانتعاش في النمو هو الارتفاع واسع النطاق للطلب من الشركاء التجاريين الرئيسيين للصين.

ثانيا، شهدت السياسة المالية توسعا أكبر في 2017، خصوصا مع بداية العام. وبلغ عجز الموازنة الصينية أعلى مستوى له بعد الأزمة بنسبة 6.5% خلال النصف الأول.

وقامت السلطات بزيادة الإنفاق وخفض الضرائب من أجل تنشيط الطلب وتعزيز فرص العمل في المناطق المتضررة من قيود الإنتاج على القطاعات التي تعاني من فائض الطاقة الإنتاجية، مثل الصلب والفحم.

وبالإضافة إلى ذلك، زادت الحكومة المركزية من الاستثمار في الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات النقل والبنية التحتية الأخرى، التي بلغت ذروة نموها بنسبة تزيد على 60% من حيث القيمة في الربع الأول من 2017.

ثالثا، تحسنت الظروف المالية مع توقف صافي تدفقات رؤوس الأموال نحو الخارج. وفي الفترة 2015-2016، شهدت الصين موجات كبيرة لهروب رؤوس الأموال، بشكل استنزف احتياطاتها الدولية بما يفوق 1 تريليون دولار أميركي.

وأدى تشديد الضوابط على رأس المال وقيود الصرف الأجنبي إلى وضع حد لصافي التدفقات الخارجة، كما زادت الاحتياطيات بشكل طفيف بحوالي 100 مليار دولار منذ بداية 2017.

وقد أدى ذلك إلى تخفيف الضغط الهبوطي على العملة الصينية (الرينمينبي) وعودة صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المنطقة الإيجابية أيضا.

ولكن يبدو أن الارتفاع الناتج عن هذه العوامل الدافعة الثلاثة قد وصل إلى ذروته وينبغي له أن يتلاشى مستقبلا بحلول 2018.

فقد تراجعت الصادرات الصينية في الربع الثالث على خلفية انخفاض الطلب من الاقتصادات المتقدمة، وكانت المحفزات المالية مركزة بدرجة عالية في بداية السنة ثم تقلصت لاحقا، كما لا يرجح أن تزداد التدفقات الرأسمالية تدريجيا، حيث تسعى السلطات إلى الحد من تدفق الأموال الساخنة لتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر صرف الرينمينبي.


الأنباء الكويتية

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
مؤشر إغلاق التغيّر
نيكاي 225 21,292.29 -96.29 (-0.45%)
داكس 12,002.45 -94.28 (-0.77%)
أس آند بي 500 2,614.45 32.57 (1.26%)
أمريكا ستفوز على الصين في الحرب التجارية .. على الورق

2018/04/05

تعرض دونالد ترمب للسخرية لإعلانه عبر "تويتر" أنه بالنسبة إلى الولايات المتحدة، سيكون من "السهل الانتصار" في أي حرب تجارية.

مختصو الاقتصاد يرون أن هنالك قدراً من الحقيقة في تلك الملاحظة،

الإقتصادية

قيمة سوق الأسهم المصرية تقترب من تريليون جنيه

2018/04/04

واصلت #البورصة_المصرية تسجيل أرقامها القياسية لدى إغلاق تعاملات اليوم، بدعم من عمليات شراء مكثفة من المستثمرين المصريين والأجانب على الأسهم في قطاعات السوق المختلفة.

وحقق رأس المال الس

واس

واشنطن تنشر قائمة واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار سنويا تعتزم

2018/04/04

نشرت واشنطن الثلاثاء قائمة بمنتجات صينية تستورد منها الولايات المتحدة سنويا «ما قيمته 50 مليار دولار تقريبا» وتعتزم ادارة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عليها ردا على ما تقوم به بكين من

الراي ـ الكويت

أردوغان وبوتين يطلقان بناء أول مفاعل نووي في تركيا

2018/04/04

أطلق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلثاء)، ورشة بناء أول مفاعل نووي في تركيا تتولاها مجموعة «روساتوم» الروسية، في مؤشر إضافي إلى تعزيز العلاقات بين أنقرة وموسكو.

جريدة الحياة

نوفاك: ندرس تأسيس منظمة مع «أوبك»

2018/04/04

أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، أن من المحتمل تأسيس منظمة مشتركة للتعاون بين «أوبك» والمنتجين المستقلين فور انتهاء سريان الاتفاق الحالي الخاص بخفض إنتاج النفط في نهاية السنة.

كا

رويترز