«إس آند بي» يخترق 2600 نقطة للمرة الأولى في تاريخه

2017/11/22 10:45 توقيت العربي

سجلت المؤشرات الأمريكية مستوى قياسياً جديداً خلال تداولات، أمس، نتيجة لتفاؤل المستثمرين بفضل النتائج القوية للشركات المدرجة عليه، حيث ارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 0.4% في تداولات منتصف اليوم ليحقق أكبر صعود له خلال تداولات المنتصف تاريخياً، ما أدى إلى تداول أسهم عمالقة التكنولوجيا مثل فيسبوك وأمازون ونتفلكس وألفابيت في مستويات مرتفعة، فضلاً عن أسهم شركات قطاع التكنولوجيا الحيوية.

وقفز مؤشر «داو جونز» بأكثر من 175 نقطة بما يعادل 0.74% إلى 23605.24 نقطة، بقيادة أسهم شركتي سيسكو سستمز وأبل. وحقق ستاندر أند بورز 16.55 ما يعادل 0.64 % إلى 2598.82 نقطة، وزاد ناسداك 65.69 نقطة بنسبة 0.96 إلى 6855.94 نقطة.

تراجعت الأسهم الأوروبية في التداولات مع تدفق تقارير وأنباء عن بعض الشركات قوضت المعنويات رغم استمرار الثقة في القوة الكامنة بالاقتصاد الأوروبي ونمو عالمي متزامن.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% مع انخفاض معظم مؤشرات البورصات والقطاعات الأوروبية.

وفقد المؤشر داكس الألماني 0.2% بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها تفضل إجراء انتخابات جديدة على قيادة حكومة أقلية عقب فشل محادثات تشكيل حكومة ائتلافية.

وكان سهم شركة أجريكو، كبرى شركات الإمداد المؤقت للكهرباء المدرجة في العالم، هو الأسوأ أداء في البورصة، إذ هوى 9.7% بعد إشعار أثار قلق المستثمرين بشأن آفاق 2018.

وعانت شركات بريطانية أخرى بعد نشر نتائجها، مثل سهم ميلروز الذي هبط 7.1% وجونسون ماثي الذي انخفض 4%، إلى جانب سهمي انترتك وكومباس اللذين نزلا 2.6 و3.3% على الترتيب. وتصدر سهم «إيزي جت» قائمة الرابحين بصعوده 4.6% بعدما قالت الشركة، إنها تستفيد من انهيار منافسين لها ومن مشكلات تواجهها ريان أير.

في السياق نفسه، ارتفعت أسعار الذهب قبل صدور مذكرة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأخير خلال الأيام المقبلة والتي قد تعطي مؤشراً على وتيرة الرفع المحتمل لأسعار الفائدة.

وارتفع المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1279.21 دولار للأوقية ونزل المعدن نحو 1.4% يوم متكبداً أكبر خسارة يومية من حيث النسبة المئوية منذ 11 سبتمبر/ أيلول.

وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.3% إلى 1279.20 دولار.

وتماسك اليورو بعدما سجل خسارة يومية كبيرة في الجلسة السابقة في الوقت الذي تجاوزت فيه أنظار المستثمرين الأزمة السياسية في ألمانيا ليركزوا على اقتصاد منطقة اليورو الذي لا يزال قوياً.

واستقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.1725 دولار بعدما نزلت نصف في المئة، أمس الأول، مسجلة أكبر خسائرها اليومية منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى حد كبير عند 94.08، لكنه يظل قرب ذروته التي سجلها في الأسواق الخارجية عند 94.104 وهو أعلى مستوى له منذ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني.

إلى ذلك، ارتفع المؤشر نيكاي القياسي 0.88% إلى 22456.79 نقطة، كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.68% إلى 1771.69 نقطة.

دار الخليج