2018/02/22 08:16 توقيت العربي

قال الخبير الاقتصادي سلامة الدرعاوي، أن صندوق النقد الدولي «اعتبر في أحد بنود اتفاقه المالي مع الأردن الذي يغطي فترة عامي (2017- 2019)، أن ثبات سعر صرف الدينار الحالي هو ركيزة أساسية للاستقرار النقدي في المملكة خصوصاً والاقتصادي عموماً»، مؤكداً ضرورة أن «تستمر هذه السياسة من دون أي تغيير».

ولفت في تصريح خاص إلى «الحياة»، إلى أن موقف الصندوق «معلن وليس سرياً كما يعتقد البعض، وهو يقطع الشك باليقين، بأن أكبر مؤسسة اقتصادية عالمية تشيد بسياسة تثبيت سعر صرف الدينار بالدولار، والتي يُعمل بموجبها منذ عام 1995، وحققت النجاح النقدي المطلوب».

وأشار الدرعاوي إلى أن «البعض يحاول توظيف ما يحصل في حديث حول قرارات رفع الأسعار الأخيرة لزعزعة الأمن الاقتصادي، وإثارة الفوضى والشائعات الهدامة في المجتمع، مستغلاً حال الاحتقان الشعبي ضد موجة رفع الأسعار الأخيرة». لكن رأى أن «المعلومة الصحيحة واضحة، والأردنيون لا يسيرون وراء الشائعات، لأن كل شيء معلن ويمكن أي شخص الحصول على المعلومة الحقيقية المدعمة بالأرقام والبعيدة من لغة الخطابات الإنشائية».

وأشار الدرعاوي إلى أن «احتياطات البنك المركزي من العملات الأجنبية تجاوزت 12.3 بليون دولار، وهي أعلى من معدلات الحدود الآمنة الطبيعية، وهي ضعف ما كانت عليه عام 2012». وقال: «لا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل توجد احتياطات من الذهب تبلغ قيمتها 1.8 بليون دولار، وبالتالي على أي محلل أو متابع أو مراقب للشأن الاقتصادي المحلي، أن يطمئن إلى سلامة الدينار وقوته بالأرقام السابقة والمعلنة، والمدعمة بحركة ناشطة وكبيرة في دخل المملكة من عائدات السياحة وحوالات المغتربين والنمو الإيجابي في الصادرات، كما تشير الإحصاءات الرسمية، وهي أيضاً منشورة على مواقع مختلف الجهات الاقتصادية الرسمية».

وأكد أن «الحديث عن وضع الدينار مسألة غير قابلة للنقاش أبداً من قبل صندوق النقد الدولي ولا من قبل الحكومة، فهذه ثوابت أساسية دعمت ولا تزال مسيرة الإصلاح الاقتصادي للمملكة، والصندوق هو من يؤكد على هذا النهج النقدي الناجح».

وأشار الدرعاوي إلى «جهات خارجية تحرك شائعات الدينار بين فترة وأخرى، للمساهمة في إضعاف الجبهة الداخلية، وهناك أيضاً لجهات داخلية مصالح خاصة من تغيير أسعار العملات، بناء على أساليب المضاربة الهدامة».

وتابع: «يتفق الجميع علناً ومنذ عام 1995 على أن تطبيق نظام تثبيت سعر صرف الدينار مقابل الدولار، بات من الرموز الأساسية للاستقرار النقدي، وأحد أبرز دعائم الثقة في الاقتصاد وساهمت سياسة الربط في ترسيخ الاستقرار النقدي من خلال الحفاظ على معدل تضخم منخفض، وعززت الثقة في الاقتصاد والدينار وزادت تنافسية الصادرات وعززت قيمة الاحتياطات من العملات الأجنبية». يُضاف إلى ذلك «ملاحظة المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية وفي مقدمها صندوق النقد الدولي، بعدم وجود انحراف في سعر الصرف الحقيقي للدينار عن سعر الصرف التوازني، ما يؤكد أن نظام سعر الصرف الحالي والذي مضى على تطبيقه أكثر من 23 عاماً، يتوافق مع أساسيات الاقتصاد ويساهم في دعم النمو الاقتصادي من خلال تعزيز أساسيات الاستقرار المالي والنقدي».


جريدة الحياة

رمز السهم السعر حجم التداول
سابك 114.77 5,915,941
دولار أمريكي 1.00
ريال سعودي 3.75
درهم إماراتي 3.67
ريال قطري 3.65
دينار كويتي 0.30
دينار بحريني 0.38
ريال عماني 0.39
يورو 0.81
جنيه استرليني 0.71
ين ياباني 104.70
الدولار الأميركي يستقر أمام الدينار عند 0.299

2018/04/04

استقر سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار الكويتي اليوم عند 0.299 دينار، كما استقر اليورو عند 0.368 دينار مقارنة بأسعار صرف يوم أمس.

وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية عل

كونا

الدولار يتراجع متأثراً بالنزاع التجاري مع الصين

2018/04/04

تراجع الدولار أمس بسبب المخاوف من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على رغم استقرار أسواق العملة إلى حد بعيد وتجاهلها للتأثير المحتمل للنزاع على النمو العالمي. ونزل الدولار مقابل الين، ا

رويترز

احتياطي مصر الأجنبي إلى 42.6 مليار دولار

2018/04/03

أفاد البنك المركزي المصري بأن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع إلى 42.611 مليار دولار بنهاية شهر مارس الماضي، من 42.524 مليار خلال فبراير.

وهذا أعلى مستوى لاحتياطيات البلاد من العملة ا

رويترز

الرعب يعصف بالعملات الرقمية وخسائر بـ313 مليار دولار

2018/04/03

خلال الربع الأول من العام الجاري، تكبدت #العملات_الرقمية ثاني أكبر موجة خسائر فصلية منذ ظهورها خلال العام 2009.

وتسببت مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها بعض الحكومات والبنوك

العرب القطرية

العملات الرقمية تفشل في جذب المستثمرين إلى «الذهب الجديد»

2018/04/01

تنقسم آراء المستثمرين حول الذهب كأحد الآليات الاستثمارية شائعة الانتشار، فهناك من يرى فيه وسيلة مثلى للحماية من التقلبات التقليدية للأسواق، وحائط صد لموجات التضخم، بينما يشكك البعض الآخر في جدواه

الإقتصادية