الشركة الوطنية للتربية والتعليم - الوطنية للتربية

النشاط

تأسست الشركة الوطنية للتربية والتعليم عام 1958 على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير. وكانت بمثابة رحلة رائدة بتأسيس مدارس التعليم النموذجية التي شملت رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية للبنين والبنات. والجدير بالذكر أن الشركة الوطنية للتربية والتعليم أسست أول مدرسة لتعليم البنات في الرياض، حيث ضمت هيئة طلابية أولية حوالي 50 طالبة. وكانت المدارس في تلك الأيام تقام في مباني مستأجرة، أولاً في حي الملز بشارع الستين، ثم في شارع جرير. ومع مرور الوقت، قامت الشركة الوطنية للتربية والتعليم بتوسيع خياراتها ومرافقها التعليمية، وفي نهاية المطاف قامت ببناء مباني مدرسية شاملة في منطقة الريان تلبي جميع المراحل التعليمية: رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. تستوعب هذه الجامعات الآن أكثر من 32000 طالب وتقدم برامج المناهج الوطنية والدولية، بما في ذلك برنامج البكالوريا الدولية. وبعيداً عن التعليم، تعمل الشركة الوطنية للتربية والتعليم كشركة قابضة استثمارية. ولا تشمل محفظتها المدارس فحسب، بل تشمل أيضاً الاستثمارات في الرياضة والترفيه والأندية الرياضية المصممة خصيصاً لطلاب المدارس. ويمتد التزامهم إلى جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، حيث يواصلون تقديم الخدمات التعليمية والاستثمار بشكل استراتيجي في المشاريع ذات الصلة. تفتخر الشركة الوطنية للتربية والتعليم بكادر مثير للإعجاب يبلغ حوالي 3300 موظف يعملون في مجمعاتها التعليمية. تم بناء هذه الجامعات لهذا الغرض، وتضم أحدث المرافق. إن تفاني الشركة في الجودة أكسبها اعترافاً دولياً، بما في ذلك شهادة ISO 9002 المرموقة لإدارة الجودة. كما تمتد رؤيتهم إلى ما هو أبعد من التعليم. وتهدف إلى أن تكون مرجعاً وطنياً في نقل المعرفة ونشر العلوم. مع أكثر من ستة عقود من الخبرة في قطاع التعليم الخاص، تعد الشركة الوطنية للتربية والتعليم واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير وإدارة المشاريع التعليمية. يجمع نموذجهم التعليمي الفريد بين البنية التحتية الأساسية والمباني الحديثة والمرافق المتطورة لدعم التدريس والتعلم الفعال. وفي حين يقاس النجاح بالإنجازات والالتزام بالمعايير العالمية، فإن التأثير الحقيقي يكمن في الإرث الإيجابي الذي يترك للآخرين ليتبعوه. باختصار، لعبت الشركة الوطنية للتربية والتعليم دوراً محورياً في تشكيل التعليم في المملكة العربية السعودية. منذ بداياتها المتواضعة إلى وضعها الحالي كقوة تعليمية، تواصل إحداث تأثير دائم على حياة الطلاب.